برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقام مساء اليوم الثلاثاء حفل تكريم الفائرين بجائزة الملك خالد للتميز ويكرم يحفظه الله الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) بمناسبة فوزها بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية 2016م وقد حصلت الجمعية على المركز الأول على مستوى جمعيات المملكة .. ويتسلم التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية . وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية( بناء ) أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لحفل جائزة الملك خالد شرف عظيم للجميع حيث يعتبر هذا تكريماً منه حفظه الله للفائزين بالجائزة ووساماً على صدورنا جميعاً ، كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد على اهتمامه بتكريم المنظمات غير الربحية وتكريمهم في أحد فروع هذه الجائزة ، واضاف سمو الأمير تركي : إن فوز الجمعية بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية يعتبر مفخرة للجمعية والعاملين فيها لما لهذه الجائزة من مكانة كبيرة وهذا الفوز يحملنا مسئولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسرة المستفيدة من خدمات الجمعية كما آن فوزنا بالجائزة للعام الثاني على التوالي يؤكد بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ولا زلنا مستمرين في التطوير من أجل تحقيق تطلعات الأيتام وآمالهم . وأضاف سموه :لقد حصلنا اليوم على هذه الجائزة الغالية وقد حققنا جزءاً من أهدافنا ولا زلنا نسعى لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة ومنهجية واضحة . وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية ( بناء) معالي الدكتور صالح اليوسف : إن الجمعية ولله الحمد حققت الكثير من النجاحات في عمرها القصير وهذا يأتي بعد توفيق الله وتظافر جهود الجميع من أعضاء مجلس إدارة وموظفين بالإضافة لوقوف أفراد المجتمع مع الجمعية ودعمها حتى استطاعت تحقيق هذه النجاحات وبإذن الله ستستمر النجاحات ويستمر العطاء لخدمة أبنائنا الأيتام . وقال مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي إن الجمعية ولله الحمد حققت الكثير من النجاحات لتقديم خدمات مميزة للأيتام وفق أهداف رسمت منذ تأسيس الجمعية ، ونحن في بناء لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط لكن نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام وتجعلهم أشخاص مبدعين وفاعلين في المجتمع ، حيث ترعى الجمعية اكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية تقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع إحتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم . قد تأسست الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) في أواخر شهر ربيع الثاني من العام1431ه بمبادرة من بعض المهتمين بالشأن العام وبعض رجال الاعمال والمسئولين بالمنطقة ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وهي الجمعية الوحيدة في المنطقة التي تعنى بشؤون الأيتام بالمنطقة الشرقية بشكل كامل ومتخصصة في هذا المجال مما جعلها توقع الشراكات والكثير من الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية لدعم المشاريع التي تخص الأيتام إيماناً بأن الاستثمار في الأبناء هو الاستثمار الأمثل الذي سينقل اليتيم من الحاجة إلى الاكتفاء بعد أن يحصل على قدر من التعليم يؤهله للحصول على وظيفة مناسبة في المستقبل تنقله هو وأسرته لمستقبل وحياة كريمة لذلك فنحن نحرص على تقديم خدمات احترافية للأيتام واسرهم حتى نجعلهم قادرين على عيش حياة كريمة وتحقيق رسالة الجمعية وهي السعي للريادة والإبداع لبناء متكامل لشخصية اليتيم عبر منظومة اجتماعية لتقديم برامج وخدمات شاملة بكفاءة وفاعلية. وقد حصلت جمعية بناء العام الماضي على ثلاث جوائز على مستوى المملكة هي جائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية2015م وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري وكذلك تكريم الجمعية من قبل مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتطبق اعلى معايير الشفافية والعدالة والمسائلة .