استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكتب معاليه بالوزارة بالرياض، اليوم، معالي وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الدكتور أحمد عطية، والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليمن، في مختلف مجالات العمل الإسلامي. وعقب اللقاء أدلى معالي وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بتصريح صحفي بين من خلاله أن اللقاء ركز على التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالجوانب الدعوية والعلمية، وما يتعلق بجانب الأوقاف والإرشاد، واصفاً اللقاء بالمثمر في استمرار التنسيق والتواصل بين الوزارتين،مشيداً في الوقت ذاته بالدور الريادي لوزارة الشؤون الإسلامية في رعاية اليمن دعويا وعلميا، ومن ذلك رعاية برنامج التواصل مع علماء اليمن. ونوه معاليه بدور المملكة في نصرة قضايا العالم الإسلامي ،وقال:" ليس غربياً على المملكة أن تنصر قضايا اليمن، فهي تتبنى اليوم قضايا مليار ونصف المليار من المسلمين في مختلف دول العالم، ويكفي أن الله عز وجل وهب هذا البلد، وجعل الحرمين الشريفين فيه، وجعل هذه الدولة تستضيف هؤلاء الملايين لخدمتهم، فقد وصلت خدمات المملكة لكل العالم"، مشيرا إلى أنه لا يوجد بلد من بلاد المسلمين إلا وهو ينعم بمساعدة ووقوف جاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله . وقال معاليه :" إن الاستهداف الحوثي الفاشل لمكةالمكرمة ليس استهدافاً للمملكة بل استهداف لمليار ونصف مليار مسلم، إذ أن مكة لم تستهدف في تاريخها إلا ثلاث مرات: أيام أبرهة، وأيام طاهر القرمطي في القرن الرابع الهجري، والحوثيون جدَّدوا تاريخ أجدادهم "، مؤكدا وقوف الحكومة اليمنية مع المملكة في أي إجراءات تتخذها ضد الميليشيات الانقلابية.