أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أنه لولا الله ثم وقوف المملكة مع اليمن لكانت اليمن في خبر كان، ولقضى هذا الانقلاب المقيت على الأخضر واليابس. وقال عطية عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: ليس غربياً على المملكة أن تنصر قضايا اليمن، فهي تتبنى اليوم قضايا مليار ونصف المليار من المسلمين في مختلف دول العالم، ويكفي أن الله عز وجل وهب هذا البلد، وجعل الحرمين الشريفين فيه، وجعل هذه الدولة تستضيف هؤلاء الملايين لخدمتهم، فقد وصلت خدمات المملكة لكل العالم، منوها بأنه لا يوجد بلد من بلاد المسلمين إلا وهو ينعم بمساعدة ووقوف جاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي عهده. وأضاف سعدنا بزيارة الوزارة، ولقاء الوزير آل الشيخ، وركز اللقاء على التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالجوانب الدعوية والعلمية، وما يتعلق بجانب الأوقاف والإرشاد، واصفاً اللقاء بالمثمر في استمرار التنسيق والتواصل بين الوزارتين، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الريادي لوزارة الشؤون الإسلامية في رعاية اليمن دعوياً وعلمياً، ومن ذلك رعاية برنامج التواصل مع علماء اليمن. من جهة أخرى، أكد وفد علماء اليمن أن استهداف ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مكةالمكرمة كشف للعالم عظيم جرمهم واعتدائهم على الأماكن المقدسة واستفزازهم لمشاعر المسلمين حول العالم، لافتين إلى أن هذه المحاولة الإجرامية من جانب الميليشيات الحوثية كشفت للعالم الأهداف التي يسعون لها لمحاربة الإسلام وانتهاك حرمة مقدساته، وعن رفضهم الواضح للانصياع للمجتمع الدولي وقراراته. وأعرب الوفد لدى زيارته أمس (الثلاثاء) رابطة العالم الإسلامي عن بالغ استيائه واستنكاره بإطلاق صاروخ تجاه مكةالمكرمة.