وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم, مذكرة تفاهم مع المجلس السعودي للجودة, وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم, ورئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري. وتهدف مذكرة التفاهم إلى نشر ثقافة الجودة وإعادة مفاهيمها والسير على نهجها لتقديم أفضل خدمة راقية وأقصى جهد ممكن لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي . وألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة بهذه المناسبة, بيّن فيها أهمية هذه الشراكة ودورها في الإسهام بتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - التي تتجلى برؤية المملكة (2030) واهتمامهم الفعال في خدمة الحرمين الشريفين . وحث معاليه جميع إدارات الرئاسة العامة وخاصة إدارة الإعلام والاتصال بأن تستثمر وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الجودة ودحر الشائعات المغرضة والرسائل السلبية التي تأجج المشاكل وتفاقم المعضلات في البلاد, داعيًا إدارة الجودة بالرئاسة لإقامة دورات وندوات عن الجودة ومعاييرها وفوائدها ومدى أهميتها, التي تساعد العاملين في الرئاسة على مواكبة عصر النهضة والرقي في مستوى الخدمة المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي . وألقى رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري من جانبه, كلمةً ثمن فيها دور الرئاسة واهتمامها الشديد بالتطوير والسعي وراء كل ما يخدم الحرمين الشريفين وقاصديهما . وأشار إلى أنّه سيتم تدشين ركن الجودة في مكتبة الحرم المكي ومكتبة الحرم النبوي , ويحتوي هذا الركن على أكثر من (21) كتابًا تتحدث عن الجودة بكل مقاييسها وأهدافها ومحاورها .