استنكر عددا من المسئولين والأهالي والمقيمين والزوار في المدينةالمنورة ما قامت به مليشيات الحوثي من اعتداء آثم واستهداف لقبلة المسلمين مكةالمكرمة بصاروخ بالستي ، يشكل جريمة في حق الأمة الإسلامية. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن ما قام به الحوثي اعتداءً صارخا على مقدسات المسلمين وتهديدا خطيرا لأمن المملكة والدول العربية والإسلامية واستفزازا لمشاعر المسلمين واستخفافا بمقدساتهم ، مما يؤكد بهذا العمل الإجرامي إفلاسهم وخلوهم من كل المبادئ والقيم وتعديهم على أشد الحرمات. وقال مدير عام مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سيد الشنقيطي :إن الاستهداف الآثم للبلد الحرام والكعبة المشرفة من قبل الحوثيين يتنافى مع جميع القيم والأعراف الإنسانية التي تجرم استهداف الأماكن المقدسة ودور العبادة بشكل عام لما يمثله ذلك من إثارة من الأحقاد والاستخفاف بمشاعر الناس , مبيناً أن في شرعنا الإسلامي الحنيف توعد الله عز وجل بأقسى العقوبات الربانية من يستهدف بيته الحرام في كتابه الحكيم ، عادا استهداف الحوثيين الحرم الآمن والمؤمنين فيه من أعظم الجرائم التي كان يترفع عن ارتكابها العرب في الجاهلية فيرى الرجل قاتل أبيه وأخيه في الحرم فلا يتعرضوا له بسوء لشدة تعظيمهم لحرمات الله وبيته . وأكد أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ستظل بإذن الله مع جنودنا البواسل حراس بلاد الحرمين الشريفين بالمرصاد لكل معتد أثيم فوفقهم الله وأيدهم بنصره . واستنكر إمام وخطيب جامع الملاحي بالمدينةالمنورة خالد بن عبدالعزيز التميمي ما قامت به مليشيات الحوثي من اعتداء أثم واستهداف لقبلة المسلمين مكةالمكرمة بصاروخ بالستي ، وقال : ليس هناك ما هو أعظم في وجدان كل مسلم غيور من الأماكن الطاهرة المقدسة مكةالمكرمة وليس هناك مسلم لم ينله الغضب تجاه استهداف الحوثي لمكةالمكرمة بصاروخ قبل أن تتصدى له الدفاعات السعودية ولكن وعلى امتداد التاريخ فإن كل من استهان بحرمة الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة فقد سبقها بالاستهانة مما هو أعظم منها وهي دماء الأبرياء وهكذا كان الحوثي على منهاج أسلافه "القرامطة" وقبلهم أصحاب الفيل الذين أهلكهم الله بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول مشى على أثارهم القبيحة هذا الحوثي الخبيث خطوة بخطوة يقتل وينتهك ويعتدي ثم يستعظم خطره وبلاؤه فلا يجد مانعاً من أن يهاجم مكةالمكرمة قبلة المسلمين ومأوى أفئدة المؤمنين وأن يجعلها في مرمى سهامه . وأشاد بالقدرات الدفاعية والأمنية الرادعة لدى المملكة في مواجهة أي عدوان على مهبط الوحي وأن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم الجنود الأشاوس بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها ، مشددا على أن التعرض للحرمين الشريفين جريمة عظيمة وبرهان جديد على هدف الصفويين من زرع بذرة خبيثة لتنبت شجرة خبيثة اجتثت فوق الأرض ما لها من قرار جماعة الحوثي في اليمن فهو إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ، لذا ندعو المسلمين للتوحد لمواجهة العدوان الحوثي ومن يقفون وراءه في المنطقة، ويسعون إلى تدمير البلاد والعباد والمقدسات تحت مظلة هذه البلاد المباركة وتحت قيادة الملك الصالح والإمام العادل رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين . // يتبع //