أدان معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح محاولة ميليشيات الحوثي استهداف مكةالمكرمة بإطلاق صاروخ باليستي. وقال إن ما قام به الحوثي ومن معه، ومن يقف وراءه ، منكر شنيع، وجريمة كُبرى, ذلك لأن المسجد الحرام عظمه رب العالمين وجعله قبلة للمسلمين كما قال سبحانه لنبينه محمد صلى الله عليه وسلم : (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ ), وإنه لظلم وعدوان على المسلمين أينما كانوا، وهو محادة لله ورسوله، وارتكاب لمنكر عظيم أجمع المسلمون على تحريمه، حيث يقول الله عز وجل : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ). وأضاف معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي: أن الطائفة الحوثية يقف وراءها جهات ملئت قلوبها حقداً على أهل السنة والجماعة, فقد أعمى الله بصائرهم كأنهم لم يقرؤا قول الله عز وجل : (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ), متسائلاً فضيلته, ألم يقرؤوا قوله سبحانه وتعالى : (أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ*أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ*وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ*تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ*فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) وقوله سبحانه : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ) وأين هم من قوله سبحانه : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا ). وقال معالي الشيخ الفالح : ما أعظم جريمتهم إذ يحادون الله ورسوله ولقد خابوا وخسروا حين رموا القذائف تجاه البلد الحرام الذي عظمه رب العباد وعظمه رسوله صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إنه حرم آمن وإن الله حرمه يوم خلق السموات والأرض ) وإن مما يفرح به المسلم ذلك الاستنكار الذي قام به الرؤساء والزعماء في بلاد المسلمين. سائلاً الله جلّت قدرته أن يُبطل كيد الأعداء الحاسدين وأن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها وولاة أمرها . //انتهى//