عقدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية،أمس , لقاء للصيادلة حمل عنوان "الصيدلة.. تحديات ومقترحات" بحضور أمين عام الهيئة الدكتور أيمن بن أسعد عبده، بمشاركة عدد من عمداء كليات الصيدلة في المملكة وعدد من البارزين في تخصص الصيدلة في المملكة الصيادلة ومسؤولي الهيئة , وذلك في مقر الهيئة في الحي الدبلوماسي في مدينة الرياض. وألقى الدكتور أيمن عبده كلمة رحب خلالها بالحضور، مستعرضاً دور هيئة التخصصات الصحية وجهودها في التصنيف والتسجيل، منوهاً إلى أهمية تخصص الصيدلة وحرص الهيئة على مواجهة التحديات التي تواجه التخصص، والانطلاقة في تفعيل خطة الهيئة للإنفتاح على الممارسين الصحيين والتركيز علي تلمس احتياجاتهم والتعاطي مع التحديات ، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التطوير وجمع المقترحات. من جهته استعرض مساعد الأمين العام لشؤون التصنيف والتسجيل المهني الدكتور ياسر بن عبدالعزيز طاشكندي، آليات التصنيف والتسجيل لشهادات الصيادلة وما تواجهه من تحديات، مؤكداً ضرورة استيعاب المتغيرات المتعلقة بالتخصص، وحرص الهيئة على مقترحات الصيادلة لتطوير آلية التصنيف والتسجيل. فيما أكد رئيس المجلس العلمي للصيدلة الدكتور أحمد بن حمدان الجديع، أهمية الانفتاح على القيادات الصيدلانية والصيدلانيين، مشيراً إلى الدور الإيجابي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يتعلق بالتسجيل والتصنيف، مستعرضاً بعض الأنظمة واللوائح المتعلقة بالتصنيف والتسجيل. وجرى خلال اللقاء نقاشات أكدت أهمية استحداث مسميات جديدة لمختلف اقسام الصيدلة بما يتوافق مع المستجدات الحالية، لتصبح تصنيفات الصيادلة كالتالي: صيدلي وصيدلي أول واستشاري، مقرونة باسم التخصص الدقيق، ومقترحين مسميات جديدة للتخصصات الأخرى المساندة للصيدلة. وشدد اللقاء على ضرورة التقيد بالنظام الذي ينص على أن تصنيف صيدلي يعطى لمن يحمل بكالوريوس صيدلة، كما أن النظام أتاح لهيئة التخصصات الصحية الحق في النظر في الشهادات. واستعرض اللقاء ما تم الاتفاق عليه بين هيئة التخصصات الصحية وعدد من الجامعات البريطانية لتطبيق معايير الهيئة فيما يتعلق بالمقررات الدراسية والتدريب للتخصص. من جهتهم، رحب عدد من الحضور بمبادرة الهيئة بعقد لقاء مع الصيادلة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات مستقبلاً لما فيه من فائدة للمهنة والمريض والممارسين.