أطلقت جامعة الطائف أول ورشتي عمل ضمن مبادرة "كيف نكون قدوة في جامعتنا"، بمشاركة طلاب وأعضاء من هيئة التدريس في الجامعة، وذلك في مبنى التشريفات بمقر الجامعة في الحوية. وأوضحت جامعة الطائف في بيان صحافي أن إطلاق ورش العمل يأتي استجابة سمو مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكةالمكرمة ، خلال تدشينه الأربعاء الماضي مشروع "كيف نكون قدوة"، الذي يندرج وفق إستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان. وتهدف المبادرة التي انطلقت اليوم بأول ورشتين من ورشها الأربع بمشاركة مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالوهاب زمان، إلى تحديد مناسبات يمكن المشاركة بها لتعزيز مفهوم القدوة بالجامعة والمحافظة، وكذلك تحديد أفكار لتنفيذ برامج في الجامعة عن "كيف نكون قدوة في جامعتنا"، وتحديد آلية موحدة لاختيار قدوة الجامعة على مستوى (الكلية - العمادة – الإدارة – الطالب – عضو هيئة التدريس). كما تهدف المبادرة إلى استحداث أفكار تدعم مفهوم القدوة من خلال برامج وأنشطة الجامعة الحالية، وطرح أفكار لورش عمل ودورات تدريبية لتأصيل الشعور بأهمية القدوة بالجامعة والمجتمع. وأكد الدكتور زمان تبني الجامعة لمختلف الأفكار والمبادرات البناءة التي قدمت خلال ورشتي العمل لتفعيل مفهوم القدوة في الجامعة، مشيراً إلى أهمية العمل على إعداد برامج تعيد تقديم الرموز الوطنية التي خدمت المملكة منذ تأسيسها في مختلف المجالات، كشخصيات يمكن للأجيال الشابة الاقتداء بتجاربها ونجاحاتها، وأخذ العبر من تجاربها المتنوعة والثرية. وتتبع الورشة ورشتي عمل أخرى بمشاركة الطالبات وعضوات هيئة التدريس، وذلك في شطر الطالبات بالحوية. ومن المقرر أن يتم رفع تقرير ملخص عن نتائج ورش العمل لتقديمها في تقرير متكامل لإدارة الجامعة. وكان سمو الأمير خالد الفيصل شدد لدى تدشينه مشروع "كيف نكون قدوة"، على ضرورة تفاعل كل الجهات في المنطقة مع المشروع، فيما وجه بتشكيل لجنة تضم أعضاء من كل الجهات في المنطقة تتولى إعداد برامج وأنشطة خاصة بالمشروع، إلى جانب إنشاء مركز في الإمارة، يكون حلقة وصل بين الإمارة والجهات الأخرى الحكومية، يتولى التنسيق وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز مفهوم "كيف نكون قدوة" ورفع تقرير سنوي إليه عن ما تحقق. ويحقق المشروع الهدف الثاني من أهداف الرؤية التنموية للمنطقة، المتمثل في الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف "القوي الأمين"، عن طريق دعم الجهود التنموية في منطقة مكةالمكرمة ثقافياً وفكرياً وتوعوياً واتصالياً وتنسيقياً، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.