رأس صاحب السمو الملكي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر الإمارة اليوم اجتماع اللجنة العليا لدرء مخاطر السيول بالمنطقة اجتماعاً موسعاً مع الجهات المعنية ، لمناقشة خطة الاستعدادات لمواجهة درء مخاطر السيول بالمنطقة ، ومدى جاهزية وكفاءة جميع معدات الطوارئ ، وأعمال الحماية من أخطار الأمطار في عموم منطقة القصيم. ورحب سموه في بداية الاجتماع بالجميع ، مطالباً بتعاون وتنسيق الجهود من الجميع ، وتهيئة الإمكانيات الآلية والبشرية لتلافي تلك المخاطر ، مؤكداً على ضرورة تحقيق الإجراءات التي تم التأكيد عليها، لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في تسخير كافة الإمكانات بما يحقق الأمن والسلامة على أرض هذا الوطن الغالي. وثمن سمو أمير منطقة القصيم الجهود التي بذلها منسوبو الدفاع المدني في المنطقة العام الماضي ، مشدداً على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يخص سلامة الأرواح والممتلكات من خلال تنفيذ برامج التوعية، والعمل على التكامل بين جميع الجهات والأفراد، وبذل المزيد من الجهود لخدمة الأهالي والمقيمين. بعد ذلك ناقش سموه مع مديري الإدارات الحكومية ذات الاختصاص ما توصلت إليه التقارير السابقة لموسم الأمطار التي شهدتها المنطقة العام الماضي بتاريخ 11 /2 /1437ه، لإيجاد الحلول والاستعدادات العاجلة لأي كمية أمطار قد تهطل هذا العام ، وبحث العوائق في تصريف السيول ، ومضاعفة الجهود والعمل بخطط قصيرة المدى لمعالجة المواقع 12 التي حددتها أمانة منطقة القصيم ، وشهدت تضرراً واحتباساً لمياه السيول والأمطار في العام الماضي ، والعمل على خطط طويلة المدى لحل ذلك. كما اطلع سمو الأمير فيصل بن مشعل على جميع التقارير التي أعدتها اللجنة، وما تم إنجازه من مشروعات على أرض الواقع لدرء أخطار الأمطار والسيول، ومناقشة ما تم اتخاذه لتهيئة مواقع الإيواء، والإطلاع على توصيات اللجنة للعام الماضي. وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : نريد أن نكون جاهزين بالفعل وليس بردَّة الفعل ، وإعدادا الخطط المؤقتة والجاهزة لاستقبال السيول ، حيث أنه يجب على الأمانة وجميع البلديات بالمنطقة أن تهتم بمشاريع التي تخص السيول وجعلها من المشاريع العاجلة ذات الأولوية. وأوضح سمو أمير القصيم أن مدينة بريدة هي الوحيدة من مدن ومحافظات منطقة القصيم التي منخفضة أكثر من وادي الرمة ، مشيراً إلى أن ذلك هو السبب الرئيس في تجمع السيول ، وضرورة توفير المشاريع الكبيرة لحل ذلك ، مطالباً سموه أمانة المنطقة في البحث وحصر الأحياء العشوائية ببريدة ، والأحياء الغير مغطاة بشبكة تصريف السيول. ووجه سموه بتشكيل لجنة تنفيذية لدرء مخاطر السيول ، وتابعة للجنة العليا للسيول مكونة من عدة جهات وهي ممثل من أمانة المنطقة ، وممثل من الدفاع المدني ، وممثل من المياه ، وممثل من إدارة الطرق ، وممثل من إدارة الكهرباء ، وممثل من الإمارة ، وممثل من لجنة تقصي الحقائق ، وممثل من اللجنة الميدانية ، لمتابعة مشاريع تصريف سيول المنطقة ، يجتمعون دائماً للبحث في الحلول وآخر المستجدات وتقييم الوضع ، وترفع لنا كل الذي يحدث من تطورات في ملف السيول ، وما من الممكن فعله لدرء تلك المخاطر ، حيث يبدأ عملها من بعد أسبوعين من تاريخ الاجتماع ، مؤكداً سموه على المجتمعين بتنفيذ ذلك ، كلن في مجال تخصصه. // يتبع //