أستمع وفد منظمة التعاون الإسلامي من المستشار الرئاسي لعملية السلام في جنوبالفلبين ، السكرتير جيوس دورينزا، خطة الحكومة الخاصة بالفيدرالية ، وخارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها من أجل السلام. وتطرق اللقاء المكون من المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لعملية السلام في جنوبالفلبين، السفير سيد قاسم المصري، وممثلو إدارة الأقليات المسلمة في الأمانة العامة، إلى الخطوط العريضة لخطة الحكومة للتقريب بين العناصر الرئيسية لجميع الاتفاقيات الدولية السابقة في شكل قانون موحد لمنح الصلاحيات سيتم إقراره لفائدة الأطراف كافة. وشدد دوريزا على أهمية الدور المتواصل الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي باعتبارها شريكا مهما في عملية السلام، مشيداً بإنجازات المنظمة، وخاصة ما يتعلق منها بإنشاء منتدى بنغسامورو التنسيقي , مؤكداً أن الفلبين متفانية وملتزمة التزاما تاما بهذا المسار. وسجل وفد منظمة التعاون الإسلامي الدعم القوي الذي تحظى به عملية السلام مشيداً بجهود الفلبين الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في مندناو من خلال العمل على التقريب بين مساري السلام. وأجرى وفد منظمة التعاون الإسلامي مباحثات منفصلة مع كل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو، والجبهة الإسلامية لتحرير مورو من أجل التيقن من وجهات نظر كل منهما حيال مسار السلام حيث تم التأكيد على أن المنتدى التنسيقي لبنغسامورو يشكل المسلك الرئيسي لكل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو لرص الصفوف وترسيخ وتعزيز تعاونهما والحفاظ على كفاحهما السلمي من أجل قضيتهما المشتركة. وسيتم تقديم تقرير إلى اللجنة المعنية بالسلام في جنوبالفلبين من أجل استكمال قرارات منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقدها في طشقند بكازاخستان يومي 18 و19 أكتوبر 2016.