عقد معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، اجتماعات متواصلة في مانيلا، مع وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، ألبيرت ديل روساريو، والمستشار الرئاسي لعملية السلام، الوزيرة تيريستا ديليس، ورئيس البرلمان، فليسيانو بلمونتي، وممثلين عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو، والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، من أجل الدفع قدماً باتفاق السلام والحكم الذاتي في جنوبالفلبين. وأوضح معالي وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، ألبيرت ديل روساريو، خلال اجتماعه مع مدني، أن الحكومة الفلبينية تشيد بدور منظمة التعاون الإسلامي الذي تسعى من خلاله إلى إحلال السلم في جنوبالفلبين. واستعرض أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وضعية عملية السلام مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مانيلا خلال مأدبة العشاء التي أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الدكتور عبدالله البُصيري. وعقد معاليه لقاءات مع كل من المجموعتين الإسلاميتين الرئيسيتين اللتين تقودان عملية الكفاح من أجل الحكم الذاتي منذ العقود الخمسة الماضية وهما "الجبهة الوطنية لتحرير مورو، والجبهة الإسلامية لتحرير مورو" وقد لقيت الزيارة تقديراً كبيراً من قبل أعضاء الجبهتين الذين حضروا من مناطق شتى من الإقليم لمقابلته، مشدداً على ضرورة الوحدة، والاتفاق، ومراعاة دور وأهمية كل مجموعة لإحلال السلم، وتحقيق الازدهار في الإقليم. ورأس معالي أمين عام المنظمة اجتماع المنتدى التنسيقي لبنغسامورو، الذي تم تفعيله العام الماضي، وضم كلتا الجبهتين مع بعضهما للعمل سوية، واتفق الطرفان على أن المنتدى هو أفضل آلية للتشاور وتبادل المعلومات، كما اتفقا على الاستمرار في بذل الجهود لفائدة عملية إسلام. ودعا معاليه أعضاء المنتدى التنسيقي لبنغسامورو، لعقد اجتماع المنتدى القادم على هامش الجلسة 42 لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد بالكويت في 27 مايو 2015م.