استمع وفد منظمة التعاون الإسلامي من المستشار الرئاسي لعملية السلام في جنوبالفلبين، السكرتير جيوس دورينزا، إلى خطة الحكومة الخاصة بالفيدرالية، وخارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها من أجل السلام. وتطرق اللقاء إلى الخطوط العريضة لخطة الحكومة للتقريب بين العناصر الرئيسية لجميع الاتفاقيات الدولية السابقة في شكل قانون موحد سيتم إقراره لفائدة الأطراف كافة. وشدد دوريزا على أهمية الدور المتواصل الذي تضطلع به المنظمة، باعتبارها شريكا مهما في عملية السلام، مشيدا بإنجازاتها، خاصة ما يتعلق منها بإنشاء منتدى بنغسامورو التنسيقي، مؤكدا أن الفلبين متفانية وملتزمة بهذا المسار. وسجل الوفد إشادة بالدعم القوي الذي تحظى به عملية السلام وجهود الفلبين الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في مندناو، من خلال العمل على التقريب بين مساري السلام. وأجرى الوفد مباحثات منفصلة مع الجبهة الوطنية، والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، للتأكد من وجهات نظر كل منهما حيال مسار السلام، والتأكيد على أن المجتمع الدولي يقف برمته خلف إنهاء مشكلة جنوبالفلبين وعودة السلام.