استعرض اجتماع مشترك بين منظمة التعاون الإسلامي، ووفد من حكومة الفيليبين، والجبهة الوطنية لتحرير مورو في جدة يومي 25 و26 كانون الثاني (يناير) الجاري، الجهود الرامية إلى تنفيذ اتفاق السلام-1996 في جنوب الفيليبين. وترأس وفد الفيليبين خلال الاجتماع -بحسب وكالة الأنباء السعودية- كاتبة الدولة مستشارة رئيس الفيليبين لعملية السلام تيريسيتا كيو ديليس، وترأس وفد الجبهة الوطنية لتحرير مورو المتحدث الرسمي باسمها المحامي راندولب باركاسيو، فيما ترأس الاجتماع الأمين العام للمنظمة إياد مدني، بحضور الدول الأعضاء في لجنة السلام، والمبعوث الخاص للسلام في جنوب الفيليبين السفير سيد قاسم المصري. وأشاد مدني في كلمة له بهذه المناسبة بجهود الرئيس الفيليبيني أكينو، مؤكداً أنها تهدف إلى «إحلال سلام عادل ودائم في منداناو من خلال العمل على تمرير الصيغة المتفق عليها للقانون الأساسي لبنغاسامورو». كما أكد «دعم منظمة التعاون الإسلامي للمنتدى التنسيقي لبنغاسامورو بصفته السبيل الأنسب لكل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو، والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، لرص صفوفهما وتمتين وتعزيز تعاونهما ووحدتهما والحفاظ على نضالهما السلمي؛ لإحقاق قضيتهما المشتركة».