حشدت السلطات في توجو نحو 3 آلاف من قوات الدفاع والأمن لتأمين قمة الاتحاد الإفريقي ، المنتظر انعقادها في العاصمة "لومي" ، حول الأمن البحري والتنمية في القارة السمراء. وقال وزير الخارجية ، روبرت دوساي ، في تصريح لوكالة أنباء "الأناضول": إن الاستعدادات جارية لضمان حسن سير هذه الاجتماعات ، خاصة وأن توجو لم تحتضن منذ مدة طويلة أي لقاء من هذا النوع. ووفقاً للوزير التوجولي ، فإن القمة ستشهد مشاركة البلدان المطلة على خليج غينيا ، بينها كوت ديفوار (ساحل العاج) وليبيريا وغانا ونيجيريا والكاميرون وغينيا الاستوائية ، كما من المنتظر حضور العديد من رؤساء دول الاتحاد الإفريقي ، أبرزهم التشادي إدريس ديبي إتنو ، والبنيني باتريس تالون ، والغاني جان ماهاما ، والغابوني علي بونغو. وتنطلق في العاشر من الشهر الجاري الاجتماعات التمهيدية لقمة "لومي" ، التي من المتوقع أن تتناول قضايا القرصنة والاتجار بالأسلحة والمخدّرات ، إضافة إلى الصيد غير المشروع والتلوث والهجرة ، وغيرها من المسائل ، قبل اختتامها في ال15 من الشهر ذاته بقمة تجمع رؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية. ويعود تاريخ آخر قمة إفريقية عقدت في توجو إلى عام 2000 ، أي في عهد رئيسها الراحل "غناسينغبي إياديما" (1967-2005)، والد الرئيس الحالي "فور غناسينغبي".