لومي -وكالات من المنتظر أن تفضي قمة الاتحاد الإفريقي حول الأمن البحري التي بدأت أشغالها التمهيدية، في لومي، عاصمة توغو، إلى قرارات "ملموسة". ووفق تصريح لوزير الخارجية التوغولي، روبيرت دوساي مؤخرا، سيتم ضمن "ميثاق لومي" المرتقب، والذي سيكون له "أثر إلزامي"، تنظيم الأنشطة داخل المجال البحري الإفريقي المحكوم، حالياً، باتفاقيات لم تثبت نجاعتها على أرض الواقع. وإلى جانب البعد القانوني لهذا الميثاق، الذي سيصادق عليه قادة الدول الإفريقية، السبت المقبل، يترقب بعض الخبراء جملة من الإجراءات المحددة، من قبيل تنظيم دوريات بحرية مشتركة للحد من خطر القرصنة أو الإرهاب، علاوة على تسليط عقوبات ضد أي طرف يعرض "الاقتصاد الأزرق" للخطر. وخلال هذا اللقاء القاري، الذي انطلق باجتماعات تمهيدية تضم وزراء وخبراء، سيتم مناقشة قضايا القرصنة والاتجار بالأسلحة والمخدرات والصيد غير القانوني والتلوث والهجرة، إضافة إلى عديد المسائل الأخرى، قبل اختتامه السبت القادم، بقمة تجمع رؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية.