عد منسوبو ومنسبات الإدارة العامَّة للتَّعليم في منطقة عسير, اليوم الوطني لتوحيد المملكة في ذكراه ال 86، يوم مجيد وذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب، مؤكدين أن المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, استطاع أن يلم شتات القبائل آنذاك, وأن يؤسس كيانًا عظيمًا ووطنًا عزيزًا يضم أقدس بقاع الأرض. وأشار مساعد المدير العام للشؤون التعليمية سعد الجوني, إلى أن اليوم الوطني يبعث الحماس ونسترجع ذاكرتنا إلى يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة، التي خاضها الملك المؤسس ومن معه من رجاله الأبطال حتَّى استطاع بفضل الله وتوفيقه لم الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المملكة العربيَّة السعوديَّة، بعد ما كانت تعج فيه الحروب، حيث يعد من الأيام الخالدة، فأصبحنا بفضل الله، ثمَّ بفضل تلك الأعمال البطولية نعيش بأمن وأمان ورغد من العيش الهانئ تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوَّرًا في شتَّى مجالات الحياة فكثيرًا من المشروعات والمنجزات في بلادنا الغالية تحققت ولله الحمد. فيما أفاد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن عوضة, أن هذا اليوم الذي نحتفل به يصادف يومًا عزيزًا على قلوب أبناء هذا الوطن الغالي، فالإنجازات التي تحققت في هذا العهد الزاهر دلالة واضحة على صحة النهج وصدق التوجُّه الذي قامت عليه التنمية في المملكة ودقة مساراتها التي انطلقت من استراتيجية متوازنة كان مهندسها والمخطط لها خادم الحرمين الشريفين, وبما عرف عنه - حفظه الله - من بعد نظر وحكمة وطموحات وطنيَّة هدفها النهائي المصلحة العامَّة للوطن ورفعة شأنه وسط حزم وعزم . من جهته أكد مساعد المدير العام للخدمات المساندة طارق أبو ملحة, أن ما تشهده المملكة من نموّ وبناء وضع لبناته الأولى المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- حينما وحد الشمل ولم الشتات وأزال الخوف، كل ذلك بفضل الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ بحكمة القائد الشجاع وعزمه وعقله الراجح وقبل ذلك إيمانه بربه واعتماده عليه وإخلاصه العمل لوجه الله وسلامة نيته, وبعد أن وحد البلاد تحت راية التوحيد وحكم بشرع الله وسنَّة نبيِّه حمل الراية من بعده أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- ثمَّ جاء عهد الخير والعطاء والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أدام الله عزه وإخوانه الأوفياء . أما مساعدة المدير العام للشؤون التعليميَّة نورة آل مفرح, فرفعت التهنئة للقيادة الرشيدة، وإلى الشعب السعودي, بمناسبة هذا اليوم المجيد، الذي يعيد إلى أذهاننا ما كانت عليه الجزيرة العربيَّة من فوضى وشتات وفرقة وتناحر وما آلت إليه من أمن ورخاء واستقرار وطمأنينة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثمَّ بفضل جهود مؤسس هذا الوطن الغالي الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي رفع راية التوحيد وجعل الشريعة الإسلاميَّة السمحة دستورًا لهذه البلاد في جميع أمورنا الدينيَّة والدنيوية وجمع شتات هذه الأمة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها تحت راية واحدة وقيادة واحدة تسعى لهدف واحد يحتضنها وطن واحد، وبهذا أصبح المواطن السعودي رمزًا للإنسان الذي يجمع بين كل علوم العصر ومقوِّماته الحضارية والفكرية وبين صلته الكاملة بالله سلوكًا وعملاً ومنهاجًا. // يتبع //