عبر عدد من المثقفات في منطقة نجران عن سعادتهن الغامرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة , وما يمثله هذا اليوم من فخر واعتزاز بتوحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - . وأكدت رئيسة اللجنة النسائية بالنادي الأدبي بنجران رفعة القشانين ، أن الوطن مغروس في ذواتنا , والاحتفال به في يوم محدد هو استعادة لذكرى جماعية تتجدد فيها مشاعر الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة - حفظهم الله - وطننا الغالي على أنفسنا جميعاً ، مشيرة إلى أن الوطن هو روح طاهرة تحتاج منا التربية السليمة لأجيال تعمره بالحب والسلام ، وتمارس الوعي في الأخذ والعطاء , وزرع الانتماء وإتباع لولي الأمر ، والعمل معاً صفاً واحداً للوقوف في وجه كل من يحاول أن يهدد أمنة واستقراره ، أو ينال من وحدته وتلاحم شعبه بما يساهم في عزته ورخائه بين الأمم والشعوب . من جانبها قدمت الكاتبة مسعدة اليامي ، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية ، ولصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله جميعاً - ، و إلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني ، الذي يسعد به أبناء الوطن ، منوهه بالثوابت والجذور التاريخية القوية التي أسسها وضع قواعدها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، الذي أحب وطنهُ فحفر في الصخر إلى أن أرجعهُ بالسيف وقوة الحكمة و الحنكة التي ورثها أبنائه و أحفادهُ و تشربها كل فرد من أفراد المجتمع السعودي ، فكلما لوحت ذكرى توحيد الوطن تسابقوا بالتعبير بما في داخلهم من حب وولاء من أجل قيادته وترابه ، داعين الله أن يحفظ عليهم نعمة الأمن والأمان ، وأن يرد كيد المتربصين والحاقدين على مقدراته . وأشارت إلى أن ذكرى اليوم الوطني " 86 " تمر علينا ونحن ننتمي لدولة لها مكانتها العظمى بين الدول العربية و الإسلامية و العالمية ، ويعود الفضل بعد لله لحكمة حكامها وبر أبنائها وبناتها و طموحهم وثباتهم وترابطهم في كل ما تمر به المملكة العربية السعودية من تحديات ، أَثبتوا من خلال مواقفهم أن تراب الوطن غالي ولو ذهبت من أجله أَرواحهم ، مستشهدة في ذلك بما يسطره جنود الوطن في الحد الجنوبي من ملاحم بطولية في الذود عن حدوده واستقراره ، سائلة الله - العلي القدير - أن يسدد رميهم و يعينهم على تأدية واجبهم حيال الوطن ، وأن يحميهم ويعيدهم للوطن منتصرين و أن يرد كيد الأعداء في نحورهم و أن يرحم الشهداء منهم و يلهم أهلهم الصبر و السلوان . من جهتها أشادت الكاتبة خامسة آل فرحان ، بما تشهده المملكة من تقدم ملموس في جميع المجالات التعليمة والصحية والاقتصادية والسياسية والثقافية ، وما تسعى إلى توفيره قيادتنا الرشيدة من تنمية تخدم تقدم مؤسسات الدولة وتسهم في تطويرها من خلال رؤية المملكة 2030 ، الرامية إلى تأهيل وتطوير جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يعود بالنفع والفائدة لجميع أفراد المجتمع السعودي ، مشيرة إلى أن اليوم الوطن يحتل مكانة غالية في قلب كل امرأة سعودية فهو بمثابة عيد وطني تدعوا خلاله كل سيدة للوطن دعاء الابن المرابط على الحدود بأن يحفظه الله ويحرسه بعينه التي لا تنام ، وان يعيده سالماً غانماً شامخاً ، كما تريد له أن يكون ، وأن يبعد عنه شر الأعداء والحاقدين ، وأن يظل وطننا عزيزاً بقيمه الإسلامية ومنارة تضيئ الطريق للأمم ، داعية الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وبلادنا من كل سوء ، وأن يعيده علينا بكل عز وخير .