قال معالي محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس إنه في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفي بذكرى خالدة ومناسبة عزيزة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث تعيدنا عقارب الزمن إلى يوم تاريخي لا ينسى عندما سخر الله لهذا الوطن ملكاً فذاً بطلها مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد الخالدة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وذلك في 21 من شهر جمادى الأولى 1351 ه الموافق 23 سبتمبر 1932م، وأقام مجدها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقامت دولة حديثة تحت مسمى المملكة العربية السعودية. وأضاف في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني : إن هذه الذكرى العزيزة استنهضت بنا الهمم لنستلهم الدروس والعبر من مسيرة ملوك تعاقبوا على مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية وسطروا التاريخ بماء من ذهب لما حققوه من إنجازات على ثرى هذا الوطن، وبدأت هذه الإنجازات بما حققه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بعد توفيق الله أن يضع قواعد هذا الكيان الشامخ ويركز ثوابته ومنطلقاته التي مازلنا نستنير بها في حاضرنا ومستقبلنا، وسار على خطاه أبناؤه البررة ملوك المملكة العربية السعودية الذين تعاقبو على إدارة هذا الوطن الغالي، الملك سعود، الملك فيصل الملك خالد، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمهم الله جميعاً الذين ادارو هذه البلاد المباركة وطوروها وواصلو المسيرة بكل أخلاص وتفان لضمان التقدم وطناً وشعباً إلى أن وصل الحال لما هو عليه الآن من التطور والازدهار في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - الذي شهدت المملكة خلاله قفزات حضارية بارزة في جميع المجالات من خدمات ومشاريع عملاقة هدفها تحقيق الديمومة لمصادر الدخل وتنمية الوطن ورفاهية المواطن وبناء مستقبل زاهر بعون الله. وأضاف : لعل روئية المملكة 2030م التي أعلنت في هذا العهد الزاهر تعد الإنطلاقه الكبرى - بمشيئة الله - لعهد يرتكز على أساسات وطيدة تدعمها عقول تخطط لحاضر موجود ومستقبل مشرق - بإذن الله - من خلال بناء اقتصاد قوي يستثمر للأجيال القادمة ويرتقي بالقوة الاقتصادية الشاملة في تنوع مصادر الدخل والاستفادة من الموقع والميز النسبية لمواردها ليكون هذا الوطن في مصاف الدول ذات الحضور القيادي المميز في المجالات كافة. // يتبع //