أكد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يومنا الخالد الذي نحتفل به مفاخرين بصانع هذه الأمة ومؤسس كيانها الكبير الملك عبد العزيز - رحمه الله - ذلك اليوم الذي توحدت فيه المملكة واستحقت اسمها الذي يليق بها، ليستمر البناء ويتواصل العطاء منذ ذلك التاريخ المشهود الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه الموافق للأول من الميزان يوم 23 سبتمبر 1932م. وقال في تصريح بهذه المناسبة : "تحل هذه الذكرى العطرة لليوم الوطني ال 86 لبلادنا الغالية من جديد، لنحتفل جميعًا كمواطنين فخورين بانتمائنا إلى هذه الأرض الطاهرة، ومفاخرين بالنمو والتطور والازدهار الذي تشهده مختلف مرافق الدولة - بفضل الله - ثم جهود مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبنائه البررة الميامين من بعده وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، عهد الحزم والآمال الكبيرة، وذلك في ظل الشريعة الإسلامية منهاجاً لهذه البلاد في جميع أمورها، والسعي الراسخ إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاه في كافة أرجاء الوطن". وأضاف معاليه :" وتجسيداً للانتماء للوطن الغالي، دائماً ما يشكّل اليوم الوطني رمزا لما سطرته ملحمة تاريخية لن ننسى فضلها في إرساء الكيان السياسي وثمرة التوحيد في التاريخ الإنساني الحديث، وما نفاخر به جميعاً من استمرار مآثر البناء والتشييد حتى أضحى وطننا الغالي اليوم معلما بين دول العالم المتقدم يشار إليه بالبنان في كل المحافل الدولية؛ بما تحقق على ثراه الطيب من إنجازات على كل أصعدة التنمية، وهيّأت له أخذ مكانة مرموقة بين أمم العالم المتحضر؛ مع الاحتفاظ بالأصالة والتراث الذي يميز هذه البلاد التي كرمها الله بأن جعلها مهبطا لوحيه الكريم ومستقرا لحرميه الشريفين". // يتبع //