هنأ مدير عام صندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله - بمناسبة الذكرى المجيدة السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وقال في تصريح له بهذه المُناسبة : إن التاريخ يسجل بفخر واعتزاز تلك الملحمة التاريخية العظيمة والتي أستطاع من خلالها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – أن يوحد تلك الأجزاء المُتناثرة من شبه الجزيرة العربية ، وأن يُرسي دعائم الأمن والأمان والاستقرار ، ولعل الذي يُثلج الصدر أن هذا الوطن الغالي والمعطاء تم تأسيسه على مباديء الشريعة الإسلامية السمحة ، ولتكن الركيزة والقاعدة الصُلبة له. وأضاف السهلي قائلا: في فترات زمنية مُتلاحقة تبوأت المملكة مكانة مرموقة على كافة الصُعد العربية والإسلامية والدولية ، حيث أكمل المسيرة أبناء الملك عبدالعزيز الملوك السابقون رحمهم الله تعالى ، مشيرا إلى أنه في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استمرت المملكة فاعلت رئيسية في محيطها العربي ، وذات ثقله دولي من خلال مساهمتها الإيجابية في المنظمات والهيئات الدولية. ونوه مدير عام صندوق التنمية الزراعية بدعم الحكومة الرشيدة كافة القطاعات التنموية بسخاء ، وبلا استثناء ، وكانت النتيجة تلك الإنجازات اللافتة للنظر خلال فترات زمنية قياسية ، مشيرا إلى ماتضمنته رؤية المملكة 2030م ، وبرنامج التحول 2020م والذي يضع الأرضية الصُلبة لبرنامج طموح يهدف لتنويع الاقتصاد ، ويُؤسس لمصادر دخل مُستدامة ، ورفع كفاءة الانفاق . وأوضح أن الصندوق سعى من خلال الاستراتيجية التي كُشف عنها والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030م بتقديم خدمة مُميزة للمُستفيدين ، والمُساهمة في رفع كفاءة القطاع الزراعي في المملكة ، والعمل على بلورة رؤية ورسالته مُدعمة بالأهداف الاستراتيجية لتحقيق تلك الرؤى والتوجهات من خلال نموذج عمل تمويلي مُستدام لبلوغ تنمية زراعية مُستدامة ، وأمن غذائي شامل. وأكد مدير عام صندوق التنمية الزراعية منير السهلي أن الصندوق قدم مُنذ انطلاق نشاطه التمويلي للعام المالي 1384ه/1385ه وحتى العام المالي 1436ه / 1437ه 455249 قرضاً بقيمة تجاوزت 48 مليار ريال شملت المجالات الزراعية المُختلفة ، ليؤكد الدعم الحكومي لذلك القطاع الحيوي. وسأل المولى عزوجل أن يديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل العهد الزاهر لقيادتنا الحكيمة. //انتهى//