عبر مجلس الشورى عن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله , بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, كما يعبر عن تهانيه للشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة. جاء ذلك في مستهل أعمال جلسة المجلس العادية الحادية والخمسين التي عقدها اليوم, برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ . وأكد المجلس في بيان تلاه معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو, أن يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1932م الموافق 19 جمادى الأولى 1351ه يوم تاريخي لا ينسى وذكرى راسخة في أذهان أبناء هذا الوطن جيلاً بعد جيل، ففي ذلك اليوم أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله -إتمام مسيرة الكفاح والجهاد التي خاضها ورجاله المخلصون على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، مؤسساً وحدة استثنائية وكياناً راسخاً على أرض الجزيرة العربية في محيط كان يموج بالفتن والانقسامات والصراعات. وأشار المجلس إلى أن الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - قد أسس أركان هذه البلاد على قواعد الدين الإسلامي الحنيف واتخذ كلمة التوحيد "لا إله إلا الله محمدًا رسول الله"، شعاراً لراية الدولة, واتخذ من الشورى منهجاً للحكم وإدارة البلاد، وسار على هذا النهج أبناؤه البررة من بعده، وتواصلت مسيرة البناء والتنمية على امتداد مساحة هذا الوطن في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية. وقال المجلس "إن المملكة العربية السعودية وهي تعيش اليوم عهد العزم والحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - تقف في محيطها العربي والإسلامي وجهة للحل والمشورة, وواحة للنماء والاستقرار؛ بعد أن عصفت الأحداث الدامية والحروب الأهلية ببعض دول الجوار وأصبحت في حال من الفوضى والدمار، الأمر الذي ضاعف مسؤولية هذه البلاد في قيادة المنطقة وحمايتها من مخططات الأعداء المتربصين بها، كما ضاعف حجم الاستهداف الذي تتعرض له من قوى الشر في كل اتجاه" . // يتبع //