أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية المستشار عصام بن صالح الجطيلي أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة يمثل ذكرى غالية على قلوب الجميع وفرصة للتفكير في المسيرة التي تحققت على مدى 86 عاماً ، وأشار إلى أن هذه المناسبة الغالية يستلهم منها العبر والدروس لمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ذلك القائد الفذ الذي استطاع بتوفيق الله ثم بحنكته وإيمانه الراسخ أن يبني هذه الدولة الشامخة ، التي يشهد العالم كله على تطورها ونماءها في شتى المجالات . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " ذكرى اليوم الوطني مناسبة مهمة للتأمل واستحضار ما بذله الآباء والأجداد من تضحيات في سبيل توحيد الوطن ليحافظ الأبناء والأحفاد على هذه الأمانة التي سلمت لهم وهي في أعز صورها وأكملها ليتم علي ضوئه إكمال المسيرة التي أرساها المؤسس لهذا الكيان الكبير لمواكبة رتم الحياة وتطورها " . وأضاف " علينا كمواطنين أولاً وكمسؤولين ثانياً أن نقيس حجم هذا الانجاز ونرسخ أركانه في أذهان أبنائنا وبناتنا ونحاول جاهدين الحفاظ عليه ولا نسمح للدخلاء ولا الحاقدين بالنيل أو الاعتداء عليه , ولتكن هذه هي رسالتنا الأولى وهدفنا الأغر وكما رأينا وطننا شامخاً بقيادته فيجب أن يكون هذا الوطن شامخاً بأبنائه وبناته في مواجهة ما يتعرض له من حملات مغرضة " . ونوه الجطيلي بما شهده ويشهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من نهج قائم على ترسيخ الذات والحزم تجاه أي مساس بكيان المملكة ، ونجدة الدول المجاورة والصديقة ونصرة قضايا المسلمين , مبرزاً في هذا الصدد جهود المملكة واستمرارها في الدفاع عن مصالحها ومصالح دول الجوار والوقوف بحزم تجاه أي تهديدات من شأنها التأثير على أمن المملكة . ورفع في ختام تصريحه باسمه واسم أعضاء السفارة والمواطنين المقيمين في تونس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله والأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية , سائلاً الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة .