أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن توثيق معلومات تفيد أن 449 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد بينهم نساء وكبار في السن. وأكد الفريق في بيان أصدره بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري أن إحصاءات المجموعة تشير إلى وجود اكثر من 1100 معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم. وجددت المجموعة مطالبتها لنظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعد مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب بكل المقاييس. وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عدة تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري. وفي السياق ذاته أفادت مجموعة العمل بأنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز تفتيش تابعة لقوات الأسد أو أثناء الاقتحامات التي تنفذها القوات داخل المدن والقرى السورية أوأثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.