وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية حوالي ألف فلسطيني تم إخفاؤهم قسراً في سجون نظام الأسد غداة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري. وقالت المجموعة في بيان أمس، إن العدد الحقيقي قد يتجاوز 1500 معتقل وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام. ودعت المجموعة إلى ضرورة الإفصاح عن أماكن اللاجئين المغيبين في أفرع الأمن والسجون السورية، مطالبة بإطلاق سراح جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين تم إخفاؤهم بشكل قسري، مشددة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا منهم تحت التعذيب. ومن جانبه أكد فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أنه وثق حتى أمس 414 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.