عززت فعالية ( ظلال النخيل ) المصاحبة لمهرجان بريدة للتمور بمزارع الصباخ، الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم، مفهوم السياحة الزراعية "الريفية" التي تسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لترسيخها، لما فيها من عوائد اقتصادية واجتماعية. واستطاعت الفعالية لفت انتباه آلاف الأسر من داخل المنطقة وخارجها ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف رؤية الحياة التي عاشها الآباء قبل عقود من الزمن من خلال فعالية الحيالة. وتتضمن الفعالية مجموعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية كالاستديو الريفي ، والحرف اليدوية ، ومتحف النخلة ، وملاعب شعبية للأطفال ، واستعراض الحيوانات الأليفة ، ومجموعة من المطاعم والمحال التي تستعرض فيها الأسر المنتجة والحرفيين أنشطتهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 120 جلسة بين النخيل. وتستقبل هذه الفعالية الزوار يومياً خلال فترة المهرجان منذ الخامسة فجراً حتى التاسعة صباحاً في الفترة الأولى ومن الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءاً في الفترة الثانية، وهو الأمر الذي مكان عديد الزوار من الاستمتاع بالفاعالية، ومطالبتهم بالتوسع في هذا النوع من الترفيه، والاستفادة من مختلف الأماكن والنزل الريفية بالمنطقة، لاسيما وقد بلغ عدد الزوار لظلال النخيل أكثر من 50 ألف زائر خلال 12 يوم منذ انطلاقة المهرجان.