ثمن رؤساء تحرير وكتاب ومثقفون مصريون ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود إغاثية وإنسانية للشعوب والمناطق المنكوبة في العالم عبر مظلة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية وخارجها، مؤكدين أن تلك الجهود جعل من المملكة محطة أمان لا تنقطع، ومصدر عطاء لا ينضب. وعدُّوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في إغاثة الشعوب والدول الشقيقة والمجاورة، أنموذجًا في الإغاثة الإنسانية يوجب على الدول الغنية نفطية وغير نفطية تكراره وتعميمه بما يدعم الجهود الإغاثية والإنسانية للمناطق المنكوبة بالأمتين العربية والإسلامية كافة، ويدعم الجهود الإغاثية والإنسانية على مستوى العالم. فقد نوه رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية فهمي عنبة، بالدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في كل من اليمن وسوريا، مؤكدا أن دور المملكة الأساسي إنما يستهدف مصلحة الشعبين قبل أي شيء آخر. وأثنى على اهتمام المملكة بالدور الإنساني على مستوى الدول بشكل عام ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومساعدته للشعب اليمني في محنته، حيث رسالتها الإنسانية الدائمة وتقديمها المعونات بشكل مباشر أو عبر الأممالمتحدة، فضلًا عن مساعداتها الإنسانية للجرحى ومعالجتهم وللأسر التي فقدت عائلها في كل من اليمن وسوريا وهو دور إنساني امتد ليشمل اللاجئين السوريين في دول مثل الأردن وتركيا ولبنان. وانتقد عنبه موقف بعض المنظمات الدولية مما يحدث في اليمن ، حيث تتناسى تلك المنظمات أن من قام بتجنيد الأطفال في الحرب الدائرة في اليمن هم جماعة الحوثي وأنصار صالح، وتوجه التهم لمن يدافع عن الشرعية . // يتبع //