أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مبينة أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل حربها على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها. وأقادت الوزارة في بيان صحفي اليوم أن حكومة الاحتلال تهدف إلى استكمال مخططات تهويد القدس من خلال محاولة اقتلاع أكبر عدد ممكن من المقدسيين، عبر عدد من الإجراءات القمعية مثل سحب الهويات، وهدم المنازل، والإبعاد وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والاعتقالات والإعدامات الميدانية، والاقتحامات وغيرها. وشجبت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال على هدم خمسة عشر منزلاً ومنشأة في العيسوية وقلنديا بالقدسالمحتلة، وهو ما يشكل استمرارًا لسياسة الاحتلال الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم عن المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم، وصولاً إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة على الوجود الفلسطيني في القدسالمحتلة، تأتي في ظل غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي،على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين، وتقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة.