افتتح في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي الخليجي البريطاني الثاني بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ومعالي وزير التجارة الدولية البريطاني الدكتور وليام فوكس إلى جانب أصحاب المعالي الوزراء وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي ورجال الأعمال العرب والبريطانيين. ونوه صاحب السمو الملكي الأمير أندرو، دوق يورك في كلمته التي افتتح بها المؤتمر الذي تنظمه غرفة التجارة العربية البريطانية بدعم من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية، بالعلاقات التجارية التي تجمع المملكة المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي التي امتدت لعصور عدة وقال إنها مبنية على الصداقة المتبادلة والتعاون المشترك ، مشددًا في ذلك على أهمية دول الخليج كشريك تجاري للمملكة المتحدة قبل وبعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأهمية إجراء المناقشات والحوارات البينية من أجل توليد الفرص الاستثمارية, موضحًا أن هذا المنتدى من المنصات المهمة في مثل هذه النقاشات، مؤكداً أهمية استغلال الفرص الواعدة التي يمكن استثمارها في الوقت الراهن مع دول الخليج مع بروز التحديات التي تواجه المنطقة. وأشار إلى أهمية المهارات الرقمية واستخدام التقنية الحديثة في تعزيز الفرص التجارية وأهمية تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتجسير التواصل بين رجال الأعمال وصناع القرار في خلق الفرص الاستثمارية. وأوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني من جانبه أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي لن يقلل من أهمية العلاقات الخليجية البريطانية الوثيقة، مضيفاً في هذا السياق أن الحوار الإستراتيجي الخليجي البريطاني مازال مستمراً وقد تم الاتفاق في شهر مايو الماضي في اجتماع وزاري مشترك على عقد فعالية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بين المملكة المتحدة ودول الخليج الذي يسمح في مشاركة الخبرات حول دور هذه الشراكة في خطط التحول الوطني والتنوع الاقتصادي. // يتبع //