غادر ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا مقر الحكومة البريطانية في 10 داونينج ستريت في لندن للمرة الأخيرة متجها إلى قصر بكنجهام لتقديم استقالته بصورة رسمية. وفي آخر خطاب له قبل توجهه للقاء الملكة إليزابيث الثانية في قصر بكجنهام ، تجنب كاميرون ذكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأكد أنه "ترك البلاد بحالة أقوى". وقال قبل تسليم السلطة لخليفته تريزا ماي: " لم تكن رحلة سهلة، وبالطبع، لم تكن جميع قراراتنا صحيحة، لكني أعتقد أننا نترك بلادنا بحالة أقوى". إلى ذلك وصلت تيريزا ماي المكلفة بتشكيل الحكومة البريطانية إلى قصر بكنجهام لتسلم أوراق اعتمادها رسميا رئيسة لوزراء بريطانيا من الملكة اليزابيث الثانية، التي قبلت استقالة ديفيد كاميرون.