أسهمت التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في التسهيل والتيسير على قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والزائرين والمصلين من خلال الاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، التي وجه - أيده الله - بالاستفادة منها تسهيلاً على قاصدي المسجد الحرام حيث كان لتوجيهه - حفظه الله - بالاستفادة من جميع الأدوار بمستوياتها الخمسة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بالتخفيف على الطائفين من الازدحام وأدائهم شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة. وقد رصدت وكالة الأنباء السعودية ( واس ) الانسيابية في حركة الطائفين كما كان للدور المخصص للعربات الذي يستخدمه كبار السن والمقعدين دوراً مهماً في التخفيف عليهم، كما استفاد المعتمرون والمصلون من أنفاق منطقة جرول في الوصول السهل واليسير إلى المسجد الحرام والخروج منه حيث اختصرت هذه الأنفاق الوقت والجهد الذي كان يبذله قاصدي المسجد الحرام سابقا كما كان لتوفير مشارب المياه المبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية دور مهم في التخفيف على ضيوف الرحمن. وقد أبدى عدد من قاصدي المسجد الحرام ارتياحهم التام لاستخدام مواقع التوسعة الجديدة وعدوا ذلك انجازا عظيما تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة تبذل جهوداً جبارة في توسعة المسجد الحرام التي كان لها أبلغ الأثر في التيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن، كما رفعوا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود -حفظه الله - على العناية والرعاية التي يوليها - أيده الله - للحرمين الشريفين داعين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، جزاء ما قدم ويقدم للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته إنه سميع مجيب. من جانبه أشار عبد الله أدم الجيلاني من السودان الشقيق إلى أن توسعة المطاف كان لها أثر كبير في التيسير على الطائفين والمصلين والركع السجود، وقال: اختلف الحال عن السابق ولله الحمد فتوسعة المطاف أحدثت نقلة نوعية في فك الازدحام والاختناق الذي كنا نراه في السنوات الماضية، معبراً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أوامره الكريمة بالاستفادة من المواقع الجاهزة تيسيراً على الزوار والمعتمرين والمصلين. كما أشاد عددٌ من المعتمرين من دولة فلسطين الشقيقة بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطأت أقدامهم هذه الأراضي المباركة من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة وتجهيز كل المرافق التي ساعدتهم على أداء شعائرهم بكل يسر وطمأنينة . وقال علي أبو أحمد محمد من قطاع غزة: إن ماقامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من انجازات وتوسعات للمسجد الحرام تعد مفخرة لأبناء العالم الإسلامي في جميع أقطار الأرض والتوسعات الجديدة تدل على الاهتمام الكبير التي تبديه المملكة تجاه أبناء العالم الإسلامي من خلال تهيئة مرافق متكاملة وتوسعات عملاقة في المسجد الجرام، سائلا الله تعالى أن يحفظ على بلاد الحرمين أمنها وأمانها، وان يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته . وعبرت أمينة عبد الرحمن من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على كل مايقدمه للإسلام والمسلمين ومنها هذه التوسعات والمشاريع العملاقة التي تخدم المعتمرين والمصلين. فيما أشاد عبد الله جوده من الأردن الشقيق بالتوسعات التي لمسها هذا الموسم، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على بذله الغالي والنفيس في خدمة ضيوف الرحمن من خلال أوامره الكريمة - أيده الله - بالاستفادة من المواقع الجاهزة للتوسعة منوها بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع ضيوف الرحمن من المسئولين كافة، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجزل له المثوبة نظير ما يقدمه لأبناء أمته الإسلامية. وعبر المواطن خالد بن جهز الحربي عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين توجيهاته الكريمة بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة التي سهلت على الجميع التحرك داخل المسجد الحرام وخاصة توسعة المطاف التي كان لها الأثر البالغ في التخفيف من الازدحام سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين أعماله انه سميع مجيب . من جهته أشاد المواطن عليان بن سليمان البلوي بالتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة لافتا النظر إلى أن ذلك يأتي امتداداً لحرص المليك المفدى، على خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم استشعاراً منه - أيده الله - لأهمية ذلك وتخفيفاً على المسلمين مرتادي المسجد الحرام . ودعا الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وان يجزل له المثوبة جراء خدمته للإسلام والمسلمين.