تكثف إدارة التشغيل والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , جولاتها الميدانية لمنسوبي الإدارة من مهندسين وفنيين لرصد الملاحظات وسرعة تصويبها ، ومتابعة الحالة التشغيلية لجميع الأنظمة الكهروميكانيكية والإلكترونية في عامة المسجد الحرام حيث جندت (79)موظفاً رسمياً و(10) مؤقتين للعمل خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس فارس بن مفوز الصاعدي أنه يتم متابعة جميع الأنظمة الصوتية بالمسجد الحرام لضمان نقاء الصوت ، وتشغيل وصيانة منظومة الشاشات الإلكترونية وتحميل المواد المعروضة بالتنسيق من مكتب معالي الرئيس العام ، ومتابعة تشغيل الأنظمة الصوتية الخاصة بالدروس والدورات العلمية بالتنسيق مع إدارة التوجيه والإرشاد. وأشار المهندس فارس إلى أنه يتم الإشراف على (14)موقعاً وتتنوع هذه المواقع بين داخل أروقة الحرم المكي الشريف وساحاته والمرافق والخدمات التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأشار إلى أن لذوي الاحتياجات الخاصة النصيب الأكبر من الاهتمام حيث تم توفير لهم لغة برايل في المصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام لتسهيل استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة ، مع الحرص على استمرارية تشغيل عمل وسائل التنقل في المسجد الحرام كالمصاعد والسلالم الكهربائية على مدار الساعة لتخفيف المشقة عليهم. ودعا زوار وعمار المسجد الحرام إلى تجنب وضع الأمتعة والأغراض الشخصية على اللوحات الكهربائية ، وعدم ترك الأطفال بمفردهم أثناء استخدام السلالم أو المصاعد الكهربائية حرصاً على سلامتهم وراحتهم ، وعدم استخدام السلالم في نقل المواد الثقيلة ، وعدم وضع الأمتعة على فتحات التهوية والتكييف بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية ، ونصح الزائرين بعد استخدام المقابس الكهربائية الظاهرة في المسجد الحرام وفي داخل ممرات دورات المياه حيث أنها مخصصة لاستخدام الجهات الفنية ولا يحبذ استخدامها لشحن الجوالات. وعبر المهندس الصاعدي عن شكره لله عز و جل على هذا الشرف العظيم بخدمة المسجد الحرام , ثم الشكر للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على اهتمامها بالحرمين الشريفين و زوارهما , والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس , و معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم على الاهتمام الذي يوليانه للمسجد الحرام و قاصديه وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة.