كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بقصر الحكم اليوم, الفائزين في مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات بمنطقة الرياض في دورتها الثانية الذين بلغ عددهم (353) طالباً وطالبه من خلال (31) جمعية موزعة على محافظات منطقة الرياض, التي كان من أبرزها حفظ إمرأة عمرها (80) عاما لاتقرأ ولاتكتب القرآن الكريم وحفظ طفلة لايتجاوز عمرها (9) سنوات القرآن الكريم . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب علي الطوالة احد طلبة الجمعية, تلى ذلك كلمة رئيس الجمعية الشيخ سعد آل فريان شكر فيها سموه على رعايته ودعمه لهذه المسابقة وتكفل سموه بنفقات المسابقة البالغة (700.000) ريال, بعد ذلك تلى احد طلبة الجمعية آيات من القرآن الكريم . عقب ذلك كرم سموه الجمعيات الفائزة، حيث قام ممثلين عن الجمعيات لهذا العام 1437ه بالتشرف بالسلام على سموه واستلام هداياهم. إثر ذلك قام الطالب إبراهيم العويد بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ومن ثم ألقيت كلمة أولياء الأمور القاها إبراهيم الهذال ولي أمر الطالبة لجين إبراهيم الهذال ذكر فيها أهمية الانشغال بتعلم القرآن الكريم وحفظه, وأن هذا من أفضل الاعمال, وأن من فضل الله عز وجل على هذه البلاد حرص الدولة على تعليم القرآن الكريم وحفظه ومن ثم شكر راعي الجائزة الأمير فيصل بن بندر على العناية والاهتمام بكتاب الله وأن يجعل ذلك في موازين اعماله. ثم ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة بهذه المناسبة قال فيها : يسعدني أن ارحب بكم هذا اليوم ،مؤشرات مفيدة للوطن و الانسان بلا شك كلنا نعرف اهمية القرآن الكريم واحترامنا له امر واجب لان الانسان يتشرف بالقرآن , مؤكداً سعادته بالالتقاء بالفائزين وتسليم الحفظه و الجمعيات الفائزة في المسابقة , وقال سموه : نعيش في وطن ليس ككل الاوطان ، هذا ما يشعر به السعوديون ، ونسأل الله دائما الهداية و التوفيق لنكون خدما لهذا القران مستشهداً بتشرف بعض ملوك هذه البلاد بلقب خادم الحرمين الشريفين وقيامهم بدورهم الكامل تجاه الحرمين الشريفين ، وهذه منة من الله على هذه البلاد واهلها نحن نعرف أن هذا الوطن يحتضن أيضا أهم منشأة ، من بعد الحرمين الشريفين وهي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هذا المجمع الذي يجعلنا نفتخر به دائما وابدا لكي نحفظ القرآن ويكون بمنأى من كل عبث أو تحريف وها هو ولله الحمد يقوم مئات من الآلاف من النسخ التي تقدم للمسلمين في ابقاع الارض تحمل اسم المملكة العربية السعودية و تحمل في نفس الوقت اسم ابن الوطن الذي يعتز بهذا القرآن. وأشاد سموه بعمل الجمعية والدور الكبير والمهم لتأدية دورها تجاه القرآن , لقد ساندها ووقف معها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعهد بها إلينا وأوصاني بها خيرا وسأؤدي هذه الامانة خير تأدية . وقدم سموه الشكر للجمعية لعملها الدائم واتجاهها الواضح والمستقيم وعلى رأسها الشيخ سعد بن فريان الذي يعمل بكل جهد مع زملائه في مجلس الاداره وقال : نفتخر معهم بأننا نعمل معهم سويا لنجاح هذه المسيره ولتؤدي دورها كاملا تجاه القرآن الكريم وأطلب من ابنائنا و بناتنا ممن يتخرجون أو ينظمون تحت هذه الجمعية التوفيق الدائم في حفظ القرآن و الاستفادة منه و تفعيل العمل به بشكل واضح هذا المهم دائما وابدا , إنه ما نتعلمه نعمل به و بموجبه وخير معلم لنا القرآن الكريم نسأل الله ان يحفظ وطننا من كل سوء و مكروه و ان يوفق ولي أمرنا و سمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده ، كما قدم شكره لوزارة الشؤون الاسلامية . وفي نهاية الحفل قدم سمو أمير منطقة الرياض لأبنائه الطلبة الفائزين جوائزهم ، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلبة .