تشارك المملكة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأحد المقبل دول العالم في الاحتفال بيوم البيئة العالمي تحت شعار "لنحارب من أجل حماية الأحياء البرية" . وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر في تصريح له بهذه المناسبة أن العالم يحتفل بيوم البيئة العالمي االذي يصادف 5 يونيو من كل عام وجاء تخصيص يوم للاحتفال بالبيئة على النطاق العالمي للتنبيه بأهمية البيئة والتذكير بالمخاطر العديدة التي تتهددها وضرورة المحافظة عليها وصيانة مكوناتها ومواردها الطبيعية . وأفاد أن يوم البيئة العالمي الذي يتخذ شعاراً معيناً كل عام للاحتفال به يشكل إحدى الوسائل الرئيسية التي تشحذ بها الأممالمتحدة الوعي البيئي وتعزز الاهتمام والعمل السياسي على النطاق العالمي بهذه القضية حيث بدأ الاحتفال بيوم البيئة العالمي في عام 1972 حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 يونيو يوماً عالمياً للبيئة وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر "استكهولم حول البيئة الإنسانية ، كما قررت الجمعية العامة في اليوم ذاته تأسيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة. وأكد معاليه أن المملكة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مستمرة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل البيئي في أرجاء الوطن والرقي بالوعي الذي يضمن صون البيئة وصحة المجتمع دون زيادة تدهور البيئة ودون المساس باحتياجات الأجيال المقبلة من الموارد وأضاف أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد حققت العديد من المهام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في ما يخص حماية البيئة وصون مواردها، فعلى المستوى المحلي نفذت الهيئة عدد من البرامج من أبرزها تنفيذ النظام العام للبيئة في المملكة الذي أصبح واقعاً ملموساً من خلال ما قامت به من جهود كبيرة شملت جميع أنحاء المملكة في التعريف به كخطوة أولى ثم العمل على تطبيقه وفق استراتيجية أعدتها الهيئة لذلك ومنها جمع المعلومات البيئية من جميع المنشآت الصناعية والخاصة والحكومية لعمل قاعدة بيانات شملت جميع مناطق المملكة . وأشار الدكتور الجاسر إلى أن لدى الهيئة تطلعات طموحه لتعزيز دور العمل البيئي في المملكة من خلال برامج وأنظمة تسهم في تحقيق أعلى درجات العمل البيئي في ظل توجهات الحكومة الرشيدة التي أشارت بشكل واضح بأن تكون البيئة في أعلى أولوياتها المستقبلية منوهاً بأن رؤية المملكة 2030م وضعت البيئة والتنمية المستدامة أحد أهدافها الرئيسية حيث نصت في مضامينها على الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية باعتبارها واجب ديني وأخلاقي وإنساني وهذه مسؤولية تجاه الأجيال القادمة والمقومات الأساسية لجودة الحياة . وقال : من هذا المنطلق سوف تعمل الهيئة باهتمام بالغ لتحقيق أهداف هذه الرؤية والعمل على إنجاح خططها التي ستنعكس بإذن الله في الارتقاء بالوطن وريادته وتعزيز سيادته بين دول العالم ، وبعد صدور القرار السامي الكريم تحويل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة سيمنحها الفرصة الكاملة في تقديم كل الخدمات البيئية وتعزيز دورها في مجال التفتيش البيئي والمراقبة وتطبيق المقاييس البيئية وتحديثها باستمرار مع ما يتناسب مع المرحلة الطموحة للمملكة . //انتهى//