أكد عدد من وزراء الخارجية العرب دعم بلادهم للمبادرة الفرنسية للسلام مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على دعم مصر الكامل لطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق بمبادرة السلام الفرنسية، وللحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في حقهم في إقامة دولتهم على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وحذر شكري، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية اليوم، من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلةوالقدسالشرقية، ومواصلة سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، وأن الأوضاع الحالية في فلسطين لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه، وأن هناك حاجة إلى استئناف المفاوضات استنادا للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها. وفى الشأن الليبي، أكد شكري ضرورة التوصل لمواقف موحدة بين الليبيين لعبور الأزمة الليبية، مؤكدا استمرار مصر في تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية، محذرا من خطورة دعم بعض الأطراف للميليشيات المسلحة داخل ليبيا لما يمثله ذلك من تهديد للدولة الليبية، وإعادة تجارب قاسية مرت بها ليبيا. من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور بن محمد قرقاش دعم المبادرة الفرنسية، وكافة الجهود العربية والدولية، لحل القضية الفلسطينية، حلال عادلا وشاملا علي أساس الثوابت والقرارات الدولية. وقال الدكتور قرقاش إن الإمارات العربية المتحدة تحرص في متابعتها ودعمها للقضية الفلسطينية على القيام بدورها القومي وتتابع بكل اهتمام هذه التطورات، داعيا إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس الثوابت والقرارات الدولية. وأعرب عن أمله في أن تسهم المبادرة في تحريك الجمود وأن يواصل الجانب الفرنسي حشد الدعم الدولي لهذه المبادرة نحو حل القضية الفلسطينية. // يتبع //