عقد مجلس الأمن القومي المصري اليوم اجتماعاً لمناقشة التطورات الإقليمية والأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة وتأثيراتها على الأمن القومي المصري. وأكد المجلس الذي عقد برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, على أهمية توحيد الصف وتعزيز العمل العربي المشترك بما يساهم في التوصل إلى حلول سياسية تُنهي الأزمات القائمة وتضمن الحفاظ على سيادة هذه الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، فضلاً عن ضرورة صون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها. وشدد على أهمية مواصلة الجهود المبذولة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، لا سيما في ضوء ما تواجهه المنطقة في الوقت الراهن من اضطراب وتوتر، وما تشهده بعض الدول، التي تتعرض لأزمات، من انتشار التنظيمات الإرهابية بها وتمددها.