أكد وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية إبراهيم بن محمد الهذلي أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، وأقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله تهدف إلى الارتقاء برفاهية المواطن على الأصعدة كافة ، مشيراً إلى أنها ستضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة ، ولتشمل كل نواحي الحياة بداية بالمواطن ، ثم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتحقيق الفرص الوظيفية ، ودعم الاستثمار ، كونها تشكل مرحلة حاسمة من تاريخ المملكة لفك الارتباط بالنفط الذي دام لسنوات عدة ، ظلت فيه خزانة الدولة تعتمد على إيرادات النفط. ورفع الهذلي أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وقال وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية : إن هذه الخطة التنموية الكبرى في تاريخ المملكة ، ستغير الصورة النمطية للدخل المعتمد على البترول ، حيث أنها مرحلة هامة في تاريخ اقتصاد المملكة يُعتمد فيها على الموارد غير النفطية كداعم أساسي للاقتصاد ، موضحاً سعي المملكة لتنويع مصادر الدخل ، لما تتميز به من موارد طبيعية أخرى ، متأملاً أن يكون ذلك بمشيئة الله تعالى خيراً لاقتصاد المملكة وللأجيال القادمة. وأضاف الهذلي : أن هذه الرؤية هدفها تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة بالاعتماد على موارد الدولة من غير النفط ، وتنمية طاقات وقدرات الموارد البشرية من الكوادر المؤهلة للمشاركة في تحقيق أهداف هذه الرؤية ، التي جعلت الجميع شركاء في تحقيقها ، مظهراً استعداد المجتمع السعودي لذلك ، والوقوف مع قيادته في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية ، التي سيكون عائدها لنا ولأبنائنا ، لشموليتها وانسجامها مع الواقع وتناسبها مع التحديات الاقتصادية التي يفرضها عالمنا اليوم.