قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم ، إن السرطان الأكبر هو سرطان داعش الإرهابي، والليبيون هم الأقدر على مكافحته. وأضاف شتاينماير- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو، وعضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، أن دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعوم من الأممالمتحدة والتي لم تنال ثقة البرلمان إلى طرابلس، يعتبر مؤشر إيجابي لليبيين والعالم بأسره. ودعا شتاينماير جميع الليبيين للإلتفاف حول مسار الوفاق السياسي الذي وقع بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية. وأشار الوزير الخارجية الألماني إلى أن الظروف في ليبيا، لا تسمح بالاستمرار في توسيع الخلاف والتناحر بين الليبيين. وقال وزير الخارجية الفرنسي أيرو إننا "ننادي كل الليبيين إلى التوحد خلف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني"ودعم الاتفاق السياسي الذي وقع في مدينة الصخيرات المغربية. في المقابل، قال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق: "ناقشنا مع البلدين تدريب قوات الأمن الليبية". وأضاف معيتيق "سيعاد تفعيل الاتفاقيات التي أبرمت في وقت سابق بين ليبيا ودول فرنسا وألمانيا". وأشار معيتيق إلى أنه سيكون هناك فرق متخصصة للدعم للانتقال للمرحلة التنفيذية.