عقد مجلس الأعمال السعودي المصري، اجتماعا له اليوم بحضور وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، ووزيرة الاستثمار المصرية داليا خورشيد، ووزير التموين المصري خالد حنفي، إلى جانب عدد من رجال الأعمال في البلدين. وأكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة ومصر سياسيا واقتصاديا تمثل نموذجاً يحتذي به في العلاقات المشتركة القائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين، لافتا إلى حرص الجانبين على خلق المناخ الملائم لتنمية العلاقات المشتركة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة. وقال قابيل إن القطاع الخاص في البلدين عليه دور كبير في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال توسيع الاستثمارات الحالية أو الدخول في شراكات جديدة. وأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى دعم وتعميق التعاون وتشجيع الحوار بين الشركات المصرية والسعودية وتوثيق الروابط الاقتصادية في ظل مشاركة نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى في هذا الاجتماع والذين يمثلون قلب العملية التنموية. ودعا الوزير المصري قطاع الأعمال السعودي لضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري والاستفادة من الفرص المتاحة، لافتاً إلى أن ما تشهده المرحلة الحالية من تبادل للزيارات الرسمية وزيارات المسئولين ورجال الأعمال من الجانبين انعكس على حجم التبادل التجاري. وأعرب الوزير عن أمله في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتأكيد مفهوم الشراكة الاستثمارية في مختلف القطاعات لتعميق وتوسيع تلك العلاقات من خلال إقامة مزيد من المشروعات والاستثمارات المشتركة بين مجتمعي رجال الأعمال في البلدين. // يتبع //