يفتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، الاثنين المقبل، الملتقى السنوي الثالث للتدريس الجامعي الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات في الجامعة، تحت شعار " التعلم النشط لتحسين مخرجات التعلم". وأوضح عميد عمادة تطوير المهارات في جامعة الملك سعود ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد بن عوض الحارثي أن الملتقى يهدف إلى تطوير التدريس الجامعي من خلال استخدام استراتيجيات التعلم النشط بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية والمحلية في تحسين مخرجات التعلم وكيفية جعل الطالب محورًا للعملية التعليمية، حيث يركز الملتقى على تحسين جودة العملية التعليمية من خلال تحسين جودة مخرجاتها. وأفاد أن الملتقى يسعى إلى تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب من خلال التعلم النشط، ومعرفة الطرق المثلى لتوظيف استراتيجيات التعلم النشط والتعلم الإلكتروني في العملية التعليمية، والعمل على تطوير وتحسين مستوى التدريس الجامعي ونشر ثقافة التعلم النشط في البيئة الجامعية ،إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الدولية والمحلية الناجحة في استخدام استراتيجيات التعلم النشط من خلال نخبة من المتحدثين والمشاركين. وبين الدكتور محمد الحارثي أن الملتقى يأتي تمشياً مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود الرامية إلى تطوير أعضاء هيئة التدريس ليكون لهم الدور البارز في تحقيق مخرجات متميزة للجامعة والوصول لأهدافها المنشودة دأبت عمادة تطوير المهارات على تنظيم الملتقى السنوي للتدريس الجامعي. ويأتي هذا الملتقى في ضوء التوجهات الحديثة في التعليم والتدريب التي تنادي بإيجابية المتعلم وتنشيط دوره لتحقيق مخرجات تعلم متميزة، وتؤكد على أهمية تحفيز دافعية المتعلم وتنمية مهارات التفكير وحل المشكلات لديه، وما يتطلبه ذلك من أستاذ مبدع يدير ويوجه ويرشد طلابه ويحفز طاقاتهم الإبداعية من خلال استخدامه لاستراتيجيات تدريس فعالة تجعل المتعلم فعلياً محوراً لعملية التعلم، ويستضيف الملتقى كوكبة من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء الدوليين والمحليين أصحاب الخبرات الثرية في التدريس الفعال لإلقاء الضوء على أحدث استراتيجيات التعلم النشط، وكيفية توظيفها في العملية التعليمية، وسوف يصاحب الملتقى معرضاً والعديد من ورش العمل المتميزة والمجانية. ويسعى الملتقى بشكل عام إلى تحسين مخرجات التعلم من خلال تنمية وتطوير مهارات الأستاذ في استخدام استراتيجيات التعلم النشط بالإضافة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والمحلية في تحسين مخرجات التعلم وإكساب الأستاذ مهارات تحفيز الطلاب وتفعيل مشاركتهم واستثارة التفكير لديهم، كما يسعى إلى تطوير مهارات الأستاذ لاستخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية، واستخدام أحدث أساليب تقويم مخرجات التعلم. ويركز الملتقى على نشر ثقافة التعلم النشط في جميع المؤسسات التعليمية بما يتواكب مع أهداف وزارة التعليم وتحقيق التكامل بين التعليم العالي والعام و تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب من خلال التعلم النشط و توظيف استراتيجيات التعلم النشط والتعلم الإلكتروني في العملية التعليمية، والعمل على تحويل بيئة التعلم إلى بيئة تعلم نشطة يمارس فيها الطالب أنشطته بفاعلية وينمي من خلالها مهارات التفكير وحل المشكلات وذكاءاه المتعددة.