تحتضن جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة تطوير المهارات خلال الفترة 26 - 29 جمادى الآخرة 1437ه الملتقى السنوي الثالث للتدريس الجامعي الذي يقام هذا العام تحت شعار «التعلم النشط لتحسين مخرجات التعليم». صرح بذلك عميد عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد بن عوض الحارثي، مبينًا أن الملتقى يهدف إلى تطوير التدريس الجامعي من خلال استخدام استراتيجيات التعلم النشط، إضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية والمحلية في تحسين مخرجات التعلم وكيفية جعل الطالب محورًا للعملية التعليمية. ويركز الملتقى على تحسين جودة العملية التعليمية من خلال تحسين جودة مخرجاتها. ويركز الملتقى على تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب من خلال التعلم النشط، ومعرفة الطرق المثلى لتوظيف استراتيجيات التعلم النشط والتعلم الإلكتروني في العملية التعليمية، والعمل على تطوير وتحسين مستوى التدريس الجامعي، ونشر ثقافة التعلم النشط في البيئة الجامعية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الدولية والمحلية الناجحة في استخدام استراتيجيات التعلم النشط من خلال نخبة من المتحدثين والمشاركين. وأوضح الدكتور محمد الحارثي أن الملتقى يأتي استجابة للمتغيرات العالمية في وظائف الجامعة الحديثة، وتماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للجامعة في التطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس؛ ليكون لهم الدور البارز في تحقيق مخرجات متميزة للجامعة، والوصول لأهدافها المنشودة. وسيتضمن الملتقى عددًا من المحاضرات وورش العمل.