أوضح المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خالد بن إبراهيم المرشود, أن المملكة العربية السعودية حظيت بولاة أمر يحملون هم الإسلام ويسعون لخدمته في كل ميدان من ميادين البذل والعطاء والمنافسة، وأن من أعظم هذه الميادين خدمة كتاب الله تعالى بصور متعددة ومجالات مختلفة. وقال في تصريح له: "إن المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة عشرة التي تقام بالرياض أسهمت في انتشار جمعيات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وارتفاع عدد الحفظة في جميع أنحاء المملكة, كما حققت نجاحاً كبيراً على صعيد تشجيع الطلاب للإقبال على تدبر كتاب الله وحرص أولياء أمورهم على أن يشارك أبناؤهم في المسابقة من منطلق مسؤولياتهم تجاه أبنائهم . ورأى أن المسابقات القرآنية من الوسائل المهمة التي تشجع الطلاب على الانخراط في المحاضن التربوية المباركة التي تربي أبناء المسلمين على كتاب الله تعالى، الذي هو مصدر عزهم ونبراس حياتهم. وأكد المرشود أن المسابقة شكلت حافزاً قوياٍ للبنين والبنات للاهتمام بحفظ كتاب الله، مما كان له الأثر الطيب في زيادة أعداد الملتحقين بحلق القرآن الكريم ومدارس تحفيظه، كما أنها عززت دور أولياء الأمور بتهيئة الظروف الملائمة لهم للتلاوة والحفظ والتجويد والتفسير، لينالوا شرف التنافس في هذه المسابقة القرآنية المباركة.