أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تعيش واقعا إنسانيا مزريا في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد والمجموعات المسلحة التابعة له منذ أكثر من خمس سنوات . وأكدت المجموعة في تقرير اليوم أن الشاب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية بهجرة متواصلة من سوريا ، بالإضافة إلى محاولة العديد من اللاجئين الوصول لدول اللجوء الأوروبي. وأرجع التقرير أسباب ذلك إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد للشباب الفلسطيني والتشديد الأمني على حركتهم واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم. وأشار التقرير إلى أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تعاني من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية حيث تشهد معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً مما أدى إلى سقوط 186 ضحية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أكثر من 1005 أيام على التوالي . ولفت التقرير إلى أن أجهزة نظام الأسد والدوائر الحكومية التابعة له تحرم أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا من الخدمات الأساسية وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات .