قال ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " جون قنج : " لقد استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن يتبوأ مكانة عالمية مرموقة لدى الجميع وبالأخص الأممالمتحدة, وأثبت أنه يطبق القانون الدولي الإنساني بكل احترافية, مبيناً أن المركز يعد شريكًا إستراتيجيًا في العمل مع منظمات الأممالمتحدة, انطلاقاً من حرصه على أن تشمل المساعدات جميع المحتاجين في اليمن وبحث تفاصيل عمليات التوزيع والرقابة، وأن المكتب بنى علاقة مستدامة مع المملكة من خلال المركز. جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له أمس, بمعالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وجرى خلال اللقاء مراجعة البرامج التنفيذية المشتركة مع منظمات الأممالمتحدة كبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي " UNDP " الذي يشمل دعم قدرة المزارعين والرعاة عبر تقديم المعدات والبذور والحصول على أرض لضمان إنتاج المحاصيل الغذائية الأساسية وغيرها, وكذلك دعم الغذاء مقابل الأجور للعمالة المؤقتة لتشجيعهم لإنتاج الغذاء وإعادة تأهيل مشاريع الري الصغيرة والمدرجات الزراعية بتكلفة قدرها 1.743.200 دولار. كما تم مناقشة برنامج مع منظمة الصحة العالمية ويشمل تقديم الخدمات الصحية للأطفال والأمهات والنساء في الوقت الملائم وتطعيم حديثي الولادة ودعم المراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالإضافة إلى تقديم التغذية المناسبة بتكلفة 22.197.163 دولاراً، وكذلك مع اليونيسيف " UNICEF " ليشمل تقديم الغذاء والعلاج للأطفال دون سن الخامسة, إضافة إلى الرعاية الصحية للنساء الحوامل والمرضعات وتوفير المياه الكافية الصالحة للشرب للمتضررين والنازحين وخدمات الصرف الصحي الملائمة ومستلزمات النظافة الشخصية الأساسية والتدخلات الصحية المنقذة للحياة للنساء الأطفال ودعم آلية المتابعة والرصد الحالية, إلى جانب تقديم دورات تثقيفية عن مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي للأطفال والأسر المتضررة بتكلفة قدرها 29.600.000 دولار. // يتبع //