بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت الذي يزور القاهرة حاليا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، ومساعي فرنسا لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف ، أن الوزير الفرنسي استعرض خلال اللقاء جهود بلاده الرامية إلى دفع عملية السلام من خلال عدد من المقترحات والأفكار، لحرصها على إيجاد أفق سياسي جديد لعملية السلام بدعم من المجتمع الدولي لنزع فتيل الاحتقان القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحيلولة دون استغلال النزاع بينهما في تغذية التطرّف والإرهاب. وأوضح المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف، أن الرئيس السيسي رحب بالمساعي الفرنسية، مؤكدا دعم مصر لمختلف الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى إنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وشدد الرئيس السيسي على أهمية دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، والتوصل إلى تسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري . ولفت المتحدث إلى تأكيد الرئيس السيسي أهمية تحقيق التوافق الليبي بشأن حكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومن بينها الجيش الوطني وضرورة رفع حظر توريد السلاح إليه ليتمكن من بسط الأمن والاستقرار على الأراضي الليبية ويضطلع بدوره في مكافحة الإرهاب.