دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس عادل لضمان الأمن والسلام الدائم في الشرق الأوسط , مشيراً إلى أن السلام في الشرق الأوسط سيبقى بعيد المنال دون حل القضية الفلسطينية. وناشد الرئيس ممنون حسين في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي حول فلسطينوالقدس الشريف التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المجتمع الدولي أداء دوره اللازم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في ضوء قرارات الأممالمتحدة، مؤكدا التزام باكستان بدعم القضية الفلسطينية واعتبارها قضية باكستان حتى يتم حلها على أساس دائم. وشدد على ضرورة وقف إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والكف عن أي نشاط يهدف إلى تغيير الحقائق التاريخية في القدس. كما ناشد الرئيس الباكستاني المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف أعمال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وتحرير السجناء الفلسطينيين المودعين في السجون الإسرائيلية والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية تضمن للفلسطينيين العيش فيها بحرية. بدوره قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم إنه ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية من إيقاف التطرف وتخليص الشعوب من ضرره. وأضاف هادي في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من المليشيات الانقلابية بدعم أشقائنا الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم، وبوقوف إخواننا العرب والمسلمين والعالم الحر معنا. من جانبه أكد ممثل سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم مواصلة الكويت مساندتها ودعمها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بناء على التزامها التام بدعم القضية الفلسطينية. ودعا ممثل أمير الكويت في كلمته أمام القمة الأطراف الفلسطينية إلى توحيد الصف والمواقف تدعيما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودحر محاولات التفرقة والتي لن تؤدي إلا لإضعاف وحدته وتماسكه. وأكد الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ثقته بقدرة جميع الأطراف المعنية على تجاوز أي عوائق يمكن لها التأثير على وحدة الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والاضطلاع بدوره للضغط على إسرائيل لحملها على احترام جميع قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ولاسيما القراران 465 و478. كما طالب ممثل سمو أمير الكويت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) باتخاذ جميع التدابير والخطوات الكفيلة بصون الموروث التاريخي لمدينة القدسالمحتلة.