تواصل إدارة التدريب التربوي ( بنات) في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم سعيها لتحقيق النمو المهني المستمر لشاغلات الوظائف التعليمية ورفع مستوى أدائهن في العملية التربوية والتعليمية ، باعتباره وسيلة فاعلة لمواكبة التطورات الحديثة والتغيرات المتسارعة في مجالات العمل. وأوضحت مديرة إدارة التدريب التربوي بشرى العنزي أن تدريب المعلمات يأتي عبر خطط متعددة تقدم برامج تدريبية تمثل في تتابعها مصدرا لمعارف وخبرات ومهارات متتالية لتحسين وتطوير البيئة التعليمية وتجديد أساليب العمل والاستفادة من الطاقات التربوية المؤهله ، مشيرة الى ان تعليم منطقة القصيم وفر البيئة المناسبة للتدريب حيث اوجد القاعات المهيأة والمجهزة باحدث الوسائل المستخدمة في تكنولوجيا التدريب بوصفها اجهزة تفاعلية تسهم في إثراء البرامج التدريبية وتيسر اشباع حاجة المتدربة كونها تعرض المادة بأساليب مشوقة وجاذبة . وبينت أن البرامج التدريبية للمعلمات تنفذ في مركز التدريب الرئيسي ببريدة وأقسام التدريب التربوي في مكاتب التعليم في رياض الخبراء ، والأسياح ، والبدائع ، وعيون الجواء ، والفوارة ، وعقلة الصقور ، مفيدة ان التدريب التربوي خصص للمعلمة الجديدة برامج تحت مسمى برنامج المعلم الجديد يتضمن مجموعة من البرامج التدريبية ، اضافة الى تزودها بروابط تعليمية خاصة بإدارة التدريب التربوي ، كما يتم متابعة أثر ما حصلت عليه من مهارات داخل الصف الدراسي من خلال خطة لقياس أثر التدريب في الميدان التربوي . وكشفت عن مجموعة من المبادرات التي تميز بها مركز التدريب وقام بتطبيقها وهي مبادرة المدرب المساند في المدارس ، ومبادرة تربية المواطنة ، ومبادرة توطين التدريب ، ومبادرة المكتبة الرقمية ، ومشروع NSB لبرمجة الأجهزة الذكية ، والأنشطة التعليمية ومعرضها ،مشيرة الى ان عدد البرامج التدريبية التي تم تنفيذها في المركز الرئيسي والمحافظات التابعة له خلال 1435-1436ه ( 632 ) برنامجا استفاد منها ( 12952 ) متدربة، فيما بلغ عدد البرامج التدريبية المنفذة في الحالي 1437ه الفصل الدراسي ( 384 ) برنامجا استفاد منها ( 6597) متدربة ، واعتمد اكثر من (405) برنامج تدريبية . مما يذكر أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تسعى إلى أن يخطو التدريب التربوي خطوات واسعة في مجال تفعيل دور المعلمة وإعطائها الجرعات التي تضمن لها التفاعل والتأقلم مع معطيات العصر وتسخيرها في العملية التعليمية ليصبح دورها كمعلمة أكبر من مجرد نقلها للمعلومات أو تلقيها للنظريات بل يتعدى الى مواصلة نموها المهني وإكسابها القدرات والمهارت .