تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تقيم الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة حفل تكريم المنشآت الفائزة في الدورة الثالثة للجائزة، وذلك في شهر شعبان المقبل بمشيئة الله لاستعراض التجارب المتميزة وأفضل ممارسات الجودة بالمملكة. وثمن معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمين عام الجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، الرعاية السامية لهذا الحفل التكريمي، ووصفه بأنه استكمال للدعم المبارك وغير المستغرب من ولاة أمر هذه البلاد لدعم مسيرة الجودة وتعزيز مفاهيمها وتطبيقاتها في مختلف القطاعات. وأوضح أن الأمانة العامة للجائزة انتهت من تلقي طلبات المنشآت للتقدم للجائزة في دورتها الثالثة خلال شهر محرم الماضي، فيما شرعت اللجان في تدقيق الطلبات المقدمة من المنشآت، وإشعارها بحضور دورة تدريبية عن كيفية كتابة تقارير المشاركة الذاتية للمنشأة، وبعد حضور الدورة تحدد مدة زمنية تسلم خلالها تقارير المشاركة للمنشأة. وقال إنه بعد الاطلاع ومراجعة تلك التقارير ستقوم الجائزة بإبلاغ المنشأة عن موعد التقييم الميداني والمتطلبات التي قد تحتاج إليها الجائزة أو المقيِّمون، ومن ثم مناقشة التقارير وفرق التقييم من قبل لجنة التحكيم المكونة من خبراء الجودة، لإخراج التقرير النهائي واعتماده. وبيّن الدكتور القصبي أن هذه الدورة تتميز بالتنافس في سبع فئات من القطاع الخاص وهي المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، مشيراً إلى أنها الجائزة الوطنية الرسمية للتميز على مستوى المملكة حيث حرصت الأمانة العامة لها أن تضاهي في معاييرها مثيلاتها في دول العالم. وأعرب عن ثقته في أن تعمل الجائزة على تعزيز التنافس، من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في القطاعات العامة والخاصة كافة وتطويرها، وفق المعايير الوطنية المعتمدة، وأهمية تحفيز القطاعات لتبني مبادئ الجودة والتميز، من خلال تطبيق النموذج الوطني للتميز، وتبني معاييره، وذلك لتعزيز مفاهيم وتطبيقات قياس الأداء والتحسين المستمر للأعمال، سعياً نحو إرضاء المستفيدين والمعنيين كافة، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت.