رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، الحفل السنوي لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي بسدير لتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلمين والمعلمات المتميزين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك بمزرعة الخالدية بمحافظة الغاط . وكان في استقبال سموه رئيس لجنة الجائزة فهد بن خالد السديري، ونائب رئيس لجنة الجائزة تركي بن خالد السديري، والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة الأمين العام للجائزة بالإنابة حمد الشنيبر، وأعضاء لجنة الجائزة ومحافظ الغاط عبدالله السديري وعدد من مسؤولي التعليم . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ الغاط كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور, مستعرضا تاريخ تميز الغاط ورجالاتها، مقدما الشكر للمعلمين والمعلمات المتميزين, مهنئاً الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة ولأولياء أمورهم الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتفوق أبنائهم. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية لأحد الطلاب المتفوقين، كما قدم عدد من طلاب متوسطة الغاط قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعدها ألقى الشنيبر كلمة لجنة الجائزة أكد فيها أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لا يقتصر اهتمامهم بالدعم المادي بل المعنوي كذلك، تجسدت في عدد من الجوائز الإقليمية والوطنية ورعايتهم لها, مبيناً أن الجائزة أنموذجا مثاليا للدعم المتواصل للتعليم, لافتا أن الجائزة تحمل اسم علم من أعلام الوطن واقتران اسمه بالجائزة يعطيها دلالات رمزية لخدمة الدين والوطن، مشيرا إلى أن الجائزة تنطلق من أسس نفسية وتربوية، بوصفها تقديرا للمجتهدين والمجتهدات من الطلاب والطالبات، وتعزيزا لمبدأ الثواب في العمل، ودافعا لمزيد من التعلم والإنجاز وتشجيعا لرفع الأداء في الميدان التعليمي من خلال التنافس الشريف, مؤكداً أن لجنة الجائزة تعمل وفق ضوابط دقيقة ومعايير علمية لمنح الجوائز للمتفوقين والمتفوقات من محافظاتالمجمعة والغاط والزلفي، شاملة إدارات تعليمها من بنين وبنات ومعاهدها وكلياتها, مبينا أن الجائزة لهذا العام استحقها 66 طالبا وطالبة وخمسة معلمين ومعلمات . ثم ألقى المعلم ثامر بن محمد العبداللطيف بابتدائية ومتوسطة مليح كلمة المتفوقين ، مشيداً بجهود ومتابعة القائمين على الجائزة . عقب ذلك قال سمو الأمير سعود بن نايف " يسرني مشاركتكم الفرحة بتكريم الطلاب المتفوقين في الجائزة التي تعد نموذجا رائدا في مجال الجوائز التحفيزية لأبنائنا المتفوقين الذين نعول عليهم كثيرا في الإسهام للحصول على أعلى الدرجات العلمية وإفادة الوطن من خبراتهم وعطائهم في المستقبل، منوها بما هيأته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - باهتمامهم ودعمهم المتواصل لتحفيز أبنائهم الطلبة والطالبات للتميز والتنافس والإبداع وتوجيه طاقاتهم الإبداعية لكل ما فيه الخير للوطن الغالي . وأشار سموه إلى أن استمرار الجائزة على مدى الثلاثين عاما يعد مؤشرا قويا على أهدافها النبيلة واهتمام الجميع بها وتنافسهم للحصول عليها لما تعكسه من معاني عميقة واهتماما رائد في دعم المتفوقين, مهنئاً الطلاب والطالبات الفائزين وأولياء أمورهم ومعلميهم, موجها شكره للقائمين على الجائزة وجميع من أسهم وشارك في دعمها . وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية اللجان العاملة والمعلمين المتميزين وأولياء أمور المعلمات المتميزات، والطلاب وأولياء أمور الطالبات المتفوقات.