انطلقت اليوم أعمال اللقاء العلمي الأول لكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، الذي افتتح اللقاء، ووكيل الجامعة لشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك بمسرح الكلية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وبين الحربي أن اللقاء جاء لتشجيع أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم التطبيقية على البحث العلمي التطبيقي، بهدف وصول الكلية لمصاف الكليات العلمية المتقدمة على مستوى البحث العلمي التطبيقي ومجالاته، مفيداً أن آلية دعم الأبحاث العلمية يأتي عن طريق عمادة البحث العلمي، ضمن الميزانية المعتمدة للبحث العلمي بعد تحكيمها، عادّاً نشر الأبحاث العلمية في مجلات علمية عالمية أمراً مهماً ومبدأً أساسياً بالنسبة لوكالة الجامعة للدراسات العليا. من جانبه أوضح عميد عمادة البحث العلمي الدكتور فيصل بن أحمد علاف أن العمادة استحدثت عدداً من البرامج المعنية بتمويل المشاريع البحثية المراعية للفئات العمرية وتميز بين الكفاءات العلمية، مشيراً إلى تطوير الآليات وبناء الأنظمة سعياً لأن تكون جميع العمليات الإجرائية إلكترونية عبر برامج "باحث، واعد، ورائد"، مؤكداً أن العمل مازال جارياً لاستحداث العديد من البرامج التمويلية الأخرى "كدارس، ومؤلف، ومترجم، وسفير، وناشر". بدوره أشار عميد كلية العلوم الدكتور سمير نتو إلى ما حققته الكلية، ووصفه بالإنجاز، المتمثل في نشر 250 بحثاً خلال العامين الماضيين في مجلات عالمية متخصصة، جاءت من خلال معامل مجهزة داخل الكلية للمشاريع البحثية الممولة، التي كُوِّنت من أجلها فرق بحثية، تضم مشاركات من أقسام الكلية المختلفة، بالتعاون مع كليات أخرى وباحثين من مراكز علمية من خارج المملكة. من جانبها أوضحت وكيل الكلية الدكتورة رجاء طاهر معتوق أن الحاجة للبحث العلمي في وقتنا الحاضر باتت ملحة، حيث أصبح العالم في سبّاق لإدراك أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة والمفيدة، لاسيما في ظل توافر مصادر المعلومات المتاحة بسبب التقنية.