أنتجت كلية العلوم التطبيقية، بجامعة "أم القرى"، 250 بحثا علميا، خلال العامين الماضيين، وذلك بحسب ما أعلنه وكيل الجامعة للدراسات العليا، والبحث العلمي، الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، خلال اللقاء العلمي الأول لمناقشة الإنجازات بالكلية. وأوضح الحربي، أن هذا اللقاء يأتي تشجيعا لأعضاء هيئة التدريس بالكلية، على المضي قدما في مجال البحث العلمي التطبيقي، حتى بلوغ مصاف الكليات العلمية المتقدمة، مشيرا إلى أن آلية دعم الأبحاث، تتم عن ميزانية عمادة البحث العلمي، لافتا إلى أن الذي يسعد وكالة الجامعة للدراسات العليا، هو نشر هذه الأبحاث العلمية في مجلات علمية عالمية. برامج جديدة لتمويل الأبحاث المتميزة كشف عميد عمادة البحث العلمي، الدكتور فيصل بن أحمد علاف، عن استحداث عمادة البحث العلمي، لعدد من البرامج النوعية؛ التي تمول المشروعات البحثية، وتراعي الفئات العمرية، وتميز الكفاءات العلمية، مشيرا إلى أنه تم تطوير الآليات، وبناء الأنظمة؛ سعيا لأن تكون جميع العمليات الإجرائية آلية، وتتم عن طريق برامج هي: "باحث، واعد، رائد"، لافتا إلى أن العمل ما زال جاريا لاستحداث العديد من البرامج التمويلية الأخرى، مثل: "دارس، مؤلف، مترجم، سفير، ناشر". وأفاد بأنه تم وضع خارطة طريق متميزة للمراكز البحثية؛ من أجل تحويلها من مراكز تمارس إدارة ومتابعة المنح البحثية، إلى مراكز بحثية تنسق أعمالها مع التوجهات الوطنية، وإستراتيجيات المنطقة، وأهداف الجامعة، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع والجهات المانحة وفقا للأهداف والأولويات الإستراتيجية المتخصصة في العمل. وأكد أنه لتقوية العمل في عمادة البحث العلمي ستطلق العمادة قريبا برنامج للمجموعات البحثية المتخصصة لدعم المراكز البحثية مع تبني أطر ومنهجيات واضحة لعقد شراكات بحثية مثمرة مع جامعات عالمية، مشيرا إلى أن العمادة تسعى لوضع برنامج للجوائز العلمية لمكافأة وتشجيع الفاعلين من الباحثين. تحفيز البحث العلمي أوضح عميد كلية العلوم، الدكتور سمير نتو، أنه تم تكوين لجان أكاديمية بالكلية، ومنها لجنة البحث العلمي التي تضع على رأس أولوياتها دراسة ومتابعة الأبحاث والمشروعات البحثية القائمة بالكلية، وتحفيز عملها ضمن الحركة العلمية العالمية؛ للتطوير، مشيرا إلى أن ال250 بحثا الذين تم إنتاجهم خلال العامين الماضيين، نُشرت بمجلات علمية عالمية.